صحراء نيوز - بقلم : ذ – حكيم فتوحي
لطالما أسال الحديث عن الوقت و أهميته لعاب الكثير من أقلام الباحثين و المتخصصين .. و نود في هذه الأسطر ان نلخص ابرز ما جاء من الكلام في هذا الموضوع ، و لو أن الإسهاب في مثل هذه المواضيع أفضل لما تكتسيه من أهمية لدى الجميع و بدون استثناء .
و لذلك فلن أبدأ بالتعريف الاصطلاحي و اللغوي ، كما لن أًدرج ما جاء في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة و أقوال العلماء الفضلاء و حكم و أمثال ...ليس تقليلا من شأنها أو قيمتها في الاستدلال و لكن لعلمي أنها باتت معروفة إن لم أقل محفوظة لدى عامة القراء و خاصتهم .
فإليكم بعض الطرق التي أراها أقرب إلى الممارسة و التطبيق منه إلى التنظير في تدبير الوقت و الله الموفق :
إذا لاحظنا الأعمال التي تًعرَض علينا طيلة اليوم و الليلة نجد مصيرها تتنازعه المصادر الأربعة التالية : التـــنفيذ ، التــــفويض (*)، التــــــأجيل ،التــــــرك . وذلك حسب درجة أهمية هذا العمل أو ذاك و حسب ضيق أو بعد الوقت المتعلق بإنجازه .
و ضمن الجدول التالي نلاحظ موقع المصادر الأربعة بين عاملي الزمن و الأهمية ، و حاول أخي المتصفح الكريم وضع كل مصدر في خانته المناسبة ، على أن نتعرف الحل في مناسبة قادمة إن شاء الله .
|
هـــــــــــــــــــــــام
|
غير هــــــــــــــام
|
عـــــــــــــــــاجل
|
.................
|
.................
|
غير عــــــــاجل
|
.................
|
...............
|
(*) المقصود بالتفويض هنا أن توكل فعل أمر ما لشخص آخر ليقوم به بدلا عنك .