الحملة استهدفت بتعاون مع مندوبية الإنعاش الوطني تنظيف المقبرة المذكورة وتحويلها إلى مرفق وفضاء نقي يسهل معه الوصول إلى المقابر والترحم على الأموات الشيء الذي استحسنته الساكنة وأثنى عليه مختلف المشاركين.
وتم إزالة النفايات و الإعشاب و التمائم والزجاج بين القبور في مختلف أرجاء المقبرة ، وللتذكير فالحملة تقوم بها الجمعية الصحفية على مدى اثنى عشر سنة لترسيخ روح التعاون والتضامن والتحسيس بأهمية الاعتناء بالمقابر والحفاظ على جماليتها ورمزيتها الدينية والتاريخية.
وصرح السيد أوس رشيد رئيس الجمعية أن هذه الحملة هي سنة حميدة تقوم بها جمعية الاوراش الصحراوية للصحافة والتواصل في مدينة الأولياء و الصالحين التاريخية ، وهدفها هو بعث وإحياء القيم الصحراوية التي تقوم على أساس العلاقات الإنسانية القوية المتميزة وبناء العمل على الإخلاص والنية .
وقدم عميد الصحافيين الشكر لرجال الإنعاش الوطني وكل الخيرين ، داعيا الجميع للمساهمة في نظافة المدينة و لرد الاعتبار و تأهيل مقابر المدينة .
إلى ذلك طالب المشاركون في هذه العملية من الجهات المعنية بتوفير عناية خاصة لصيانة المقبرة والعناية بها على مر السنة من خلال توفير حراسة دائمة و تأهيل كل المقابر الموجودة و إغلاق المقابر الممتلئة كمقبرة دوار الشيخ عبداتي .
واختتمت الحملة الناجحة بالدعاء الصالح ، بعد جمع النفايات وإخراجها من أرجاء المقبرة .
وشارك في هذا النشاط التحسيسي نادي إعلام الوطية بلاحدود وجمعية الفنون والتراث والتنمية والإعلام و نادي الساحل .
واعتبرت الفعاليات المشاركة أن مثل هذه الحملات التطوعية تخدم الإقليم في سبيل نشر ثقافة المحافظة على البيئة و زرع القيم والسلوك الإيجابي المواطن في نفوس السكان ليكونوا طاقات حية لبناء مجتمعهم وتنمية محيطهم .