تعرض الصحافي والناشط الحقوقي أوس رشيد ، الاثنين 12 دجنبر 2022، لاعتداء من طرف أحد ضحايا التدبير الإقليمي السابق ( ن.ب) ، وأشار الضحية إلى أن الاعتداء جاء بداعي الانتقام.
وحسب تصريحات الصحافي اوس رشيد مدير الجريدة الأولى صحراء نيوز فان المعتدي استوقفه بعد تلميحه بعدة عبارات تفيد بطلب التحدث وبعد ذالك دخل في مشادات كلامية وتلاكم وكان المدعو (ن.ب) يردد ( بغيتي ادخلني للحبس ، كتبتي عليا في صحراء نيوز ، جبدتي علينا النحل مع الفرقة الوطنية ( في إشارة إلى البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من الدار البيضاء حول تورط مكتب دراسات في بيع مشروع مدر للدخل خاص بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم طانطان.. ) .
وقال الناشط في إن المعتدي قام بتوثيق الاعتداء بهاتفه ، في سلوك همجي يعبر عن حالة الانهزام التام و الإحباط التي يتخبط فيها المعتدي و عصابة التشهير ونهب العقار و المبادرة التابع لها وكل مجريات الاعتداء الجبان موثق بكاميرا مرفق عمومي و امام عين الشهود ..
وتابع أوس ، أن حالة المعتدي النفسية كانت صعبة ، وهي ماتعكسه تدويناته الأخيرة على صفحته الفسبوكية ، إذا انه يريد من الجمعيات الحقوقية و ووسائل الإعلام ان تقوم بنفس الدور الذي يقوم به ، مع التطبيل للوبي ضعيف محروق الأوراق و الهاء الناس عن القضية المصيرية وفي مقدمتها المطالبة بالحق في الصحة من خلال مستشفى عمومي يقدم خدمات ذات جودة وتوفير الحق في الشغل القار و العيش الكريم و محاسبة لوبيات الفساد و العقار و الصفقات العمومية عن واقع مدينة محطمة ..
وكشف الصحافي أن المعتدي تواصل معه بعد شهر رمضان الماضي ، وطلب منه مسح اسمه من المقال يخص فضيحة بيع مشروع ناجح للمبادرة بشمال المغرب ، بعدما اعتبر نفسه ضحية في هذا الملف .
وللإشارة فحسب معطيات الجريدة الأولى صحراء نيوز فالبحث جاري على قدم و ساق ، في سرية تامة .
وهناك محاولة لجر ماتبقى من المناضلين النشطاء في الإقليم للعنف ، ومع ذالك فالدولة المغربية لازالت لم تقم بربط المسؤولية بالمحاسبة في التشهير الممول الذي يطال رجال الصحافة ، وتغض الطرف عن تشكيل عصابي يهدد السلم الاجتماعي و يشوه صورة التنمية في المنطقة .
ولازال مكتب دراسات سابق رغم قرار وزارة الداخلية التاريخي ، حسب مراقبين ، يشجع الغباء الجماعي ، ويحتفظ بضحاياه كراهن فهم من يكتبون أحاسيسه المرضية و غبائه الظاهر في صفحات فسبوكية بعينها بعدما فشل في إقناع الرأي العام والدولة العميقة بالصوة و الصورة .
تنظيم رغم تكمنه من ميزانية ضخمة من المال العام وتعبئة كل الشركاء في التنمية فشل في الرفع من كفاءة ضحاياه ومنحهم آفاقا أوسع.
تنظيم يفتقد الى الروح الرجولية و الشخصية السوية و الكفاءات الذاتية، وماتبقى من الضحايا محتجزين لديه كراهن يفتقدون الكفاءات اللغوية والرقمية والمقاولاتية والسلوكية أو هكذا يقولون .
وعندما يرتفع صياحه و بكائه فاعلم أن محكمة جرائم الأموال و الفرقة الوطنية دخلت على الخط ، والعضوية الانتخابية على كف عفريت وهناك مفجأة كبرى ...
وحسب محللين لايمكن بأي حال من الأحوال أن يسكت الرجال الشرفاء في هذا الإقليم من أصحاب الضمير الترابي و الروح الطنطانية عن مثل هذه المهزلة لان العبودية هناك من يقتات منها ويعتبر حقوقه منحة من لوبي فاسد ، ولايمكن أن يستغبي كهذا تنظيم دولة المؤسسات واعيان المنطقة و السكان ..
اليوم التضييق على الصحفيين يتم تسجيله في الميدان بعد الفشل الذريع من النباح المثير للشفقة على مواقع التواصل الاجتماعي لان كل السكان يعلمون الحقيقة ويعلمون من سرق العقار و المبادرة و الحراك ومن باع البلدية وبكم .. ،.
الواقع الحالي أظهر مجددا فشل كذالك لعضو منتخب حاول هو الأخر اللاعب على نضالات الحقوقيين ورجال الإعلام من خلال صفحته " طانطان المنسية " التي أصبحت عنوان للنذالة و تصفية الحسابات الخاصة في مجلس جماعي فريد، وللإشارة فهذه الصفحة تمت مقاضاتها الشهر الماضي من رجال الإعلام ، لكي تبقى المعركة الطبيعية الديمقراطية بين الأطراف المعروفة( مناضلين / لوبي الفساد ) و البقاء للأصلح وأينما وجد فروعون وجد موسى .
ومن هذا المنبر الحربي المحترم نطالب من السلطات الامنية حماية رجال الإعلام و النشطاء من الاعتداءات و الاستهداف ..
لا للعنف ضد الصحفيين ولا للعنف المؤسساتي ضد المواطنين ولا للعنف الرمزي ضد الطنطان .