فتحت مصالح أمن طانطان تحقيقاتها الأولية، مساء الأحد ، لتحديد ظروف وملابسات العثور على جثة في مراحل أولية من التحلل قرب مسجد الغابة تعود لمتشرد قاصر حسب معطيات الجريدة الاولى صحراء نيوز.
المتشرد معروف في الشارع العام وكان يرابط ويتسول أمام محطة الوطية و المؤسسات البنكية ..
جريمة القتل هذه تطرح مجددا اختلالات تدبير الشأن العام في إقليم طانطان ، أولا فالجثة تخص متشرد ، خصوصا ان ظاهرة التشرد متواصلة وقدم عدد من السكان شكايات في الموضوع ، رغم تخصيص ميزانية مهمة من برنامج التنمية البشرية ، بينما لازالت دار الطالب تحتاج الى دعم كافي و موظفين اجتماعيين من حاملي الشواهد المختصة للايواء و الدعم النفسي .
ثانيا ، القضية تطرح الفشل في اعادة ادماج السجناء بسب قسم العمل الاجتماعي السئ الذكر المجمد ، و انتزاع بطائق الانعاش الوطني من السكان نيجة السلوك الاداري المشبوه الذي يهدد السلم الاجتماعي ، و يساهم في غياب الضبط الأمني ، فالمواطن ابن الاقليم "طيب بوغريون" المعتصم " أمام مقر عمالة طانطان ، يطالب بارجاع بيطاقته الكارطية الانعاش الوطني و محاسبة مندوب الانعاش الوطني ، فالرجل كان يحرس الغابة المجاورة للمسجد وهو مسرح الجريمة الخاص بالتخلص من الجثة .
وللاشارة فالمشتبه به من مواليد 1972 ، تم اعتقاله بمنزله بزنقة أولاد دليم بشارع محمد الخامس .
وتم استخدام سيارة اجرة لنقل الجثة ، وهذا القطاع بدوره يعرف التسيب سواء بغياب أي معلومات عن السائقين أو بالرفع من التسعيرة.. ، ومنهم محط مذكرات بحث وطنية قادمين من مدن داخلية .
وفور إشعارها بالنازلة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني إلى عين المكان، وأشرفت على عملية نقل الجثة نحو مستودع الأموات بمستشفى في انتظار عرضها على التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.