في اطار مجريات قضية الدبلوماسيين المغاربة ، كشفت مصادر دبلوماسية مغربية أن سفارة المملكة بكولومببا أوضحت أن المعنيين هما دبلوماسيان اثنان فقط وليس ثلاثة كما تم الترويج له سابقا..
و زادت المصادر أن السفارة المغربية وفور علمها بالحادث قامت بإخبار وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالرباط، والتي عملت على استدعاء المعنيين بالأمر، علما أن تحقيقا معمقا سيفتح في الموضوع من طرف المصالح المختصة المركزية - تؤكد ذات المصادر - للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
وكانت قناة إخبارية محلية بالعاصمة الكولومبية بوغوتا، قد فجرت نبأ مفاده تعرض ثلاثة موظفين دبلوماسيين في السفارة المغربية للنصب والاحتيال والسرقة من طرف مومسات الثلاثاء الماضي ، مشيرة أن القضية استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي، موضحة أن المعنيين عمدوا للاتفاق مع الفتيات عبر أحد المواقع المتخصصة بالخدمات الجنسية، قبل أن تعمد المعنيات لتخدير الدبلوماسيين والسطو على كل ما كان بحوزتهم من حاجيات ومبالغ مالية.
وفي تصريح لللقائد العملياتي الأول لشرطة العاصمة الكولومبية بوغوتا، نقلته وسائل إعلام محلية، أكد أن موظفي السفارة المغربية الذين تعرضوا لعملية السرقة، ربطوا علاقة مع المومسات عن طريق صفحة على الإنترنت متخصصة في تلبية هذا النوع من الخدمات الجنسية.
وأضاف أن الضحايا اتصلوا بالمومسات وحددوا نقطة للالتقاء معهن في مركز للتسوق يقع في وسط بلدة “أوساكوين”، قبل أن يذهبوا جميعا بعد ذلك إلى شقة لقضاء ليلتهم، وهناك دست لهم المومسات منوما في الشراب لتقمن بعد ذلك بسرقة ممتلكاتهمّ، وقد تم نقل الدبلوماسيين إلى المستشفى بهذا البلد اللاتيني...
العقيد فاسكيز أكد في الختام على تكثيف الشرطة الكولومبية تحقيقاتها لتحديد هوية النساء المشتبه فيهن وتوقيفهن في أفق تقديمهن إلى العدالة بعد تفريغ محتويات كاميرا المراقبة في مسرح الجريمة .