أجرى المنسق العام لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، محمد الأزمي، رفقة عامل إقليم طانطان عبد اللطيف الشاذلي، زيارة ميدانية للحملة الطبية التي تم تنظيمها مؤخرا بمدينة طانطان.
الحملة الطبية، المنظمة على امتداد ثلاثة أيام، استفاد منها عدد مهم من سكان إقليم طانطان من مجموعة واسعة من الفحوصات و الإستشارات والخدمات العلاجية و العلاجات في الطب العام والمتخصص (أمراض النساء ، طب الأطفال، أمراض الرئة، طب العيون، أمراض الروماتيزم، الجهاز الهضمي، طب الأسنان)، والرعاية التشخيصية والرعاية الوقائية (الكشف عن أمراض سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، والسكري) ، والتحليلات الطبية والموجات فوق الصوتية، فضلا عن توزيع الأدوية.
هذا، وأشاد السكان بمستوى الأطر الطبية و تعاملهم الرفيع المستوى ، في هذه القافلة التي عرفت تنظيم محكم ..
القافلة التي أشرف عليها شخصيا عامل إقليم طانطان، استفاد منها حوالي 851 مواطن ومواطنة حسب مصادر خاصة الجريدة الاولى صحراء نيوز .
المستشفى الإقليمي لا يزال يعرف فراغا طبيا تخصصيا على مستوى قسم الولادة ونقص حاد في التجهيزات الحيوية والأطر الطبية أخصائية، وهناك اكتظاظ يومي في جناح التحليلات الطبية، في مقابل ذلك، ما تزال المجالس المنتخبة وحاملي شعارات التغيير الانتخابية التي أصبحت اليوم مصدر مذر للدخل وإنجاز المشاريع الشخصية يتفرجون على معاناة السكان الطبية دون تخصيص جزء من ميزانيات الصفقات المغشوشة والنفخ في عدد عمال النظافة، للتعاقد مع الأطباء وتخصيص تحفيزات وبناء منازل وظيفية لهم.
وللإشارة هناك صمت بخصوص الإشادة و تنويه ورفع شارة التقدير و الاجلال لكل العاملين في المستشفى الإقليمي الحسن الثاني من طبيبات وأطباء وممرضين وممرضات و قابلات وعاملات في النظافة والطبخ والموظفين وسائقي سيارات الإسعاف والأمن الوطني وحراس الأمن الخاص والمحلات التجارية بجانب المستشفى..
ألف تحية لهم من هذا المنبر والخزي والعار لكل مرتزقة المجالس وبائعي الأوهام الفيسبوكية للسكان.