صحراء نيوز - سيدي افني
بعد قراءة سورة الفاتحة على المرحوم الصحفي المخضرم بجهة كلميم واد نون المحجوب أرجدال والدعاء له بالمغفرة والرحمة ، تم تجديد الثقة في الحبيب الطلاب - نائب رئيس فيدرالية ناشري الصجق بالجهة - رئيسا للجمعية المستقلة للصحافة والإعلام AIPM بميراللفت سيدي إفني واحمد الزاهيدي مدير موقع أكادير 24 نائبا له، وذلك في الجمع العام لتجديد المكتب التنفيذي للجمعية الذي تم انعقاده بدار الشباب ميراللفت يومه الأحد 26 دجنبر الجاري ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا.
الجمع العام التجديدي حضره أوس رشيد رئيس فدرالية ناشري الصحف بالمغرب الفرع الجهوي لجهة كلميم واد نون ونائبه وباقي أعضاء الفرع الجهوي ، والذين يعتبرون صحافيين ومراسلين للمنابر الإعلامية والمواقع الالكترونية بجهة كلميم واد نون ، حيث تمت مناقشة مجموعة من السبل والاقتراحات التي ستساهم في ترسيخ التخصص وتكوين صحفيين مؤهلين لمتابعة الشأن المحلي والإقايمي والجهوي، من أجل تفعيل آليات التواصل مع السلطات المحلية والإقليمية والجهات المنتخبة بالإقليم والجهة .
وتهدف الجمعية حسب تصريح خص به الحبيب للجريدة الاولى صحراء نيوز، تهدف إلى الاشتغال على أرضية مشتركة في مجال التغطية الإعلامية لقضايا تدبير الشأن المحلي والإقليمي والجهوي ، والعمل على تمثين جسور التواصل بين الفاعلين المحليين والجهويين والجسم الإعلامي في مجال تدبير الشأن المحلي ، مما يعزز مناخ الثقة والاحترام المتبادل بين جميع الأطراف المهتمة بالشأن المحلي والجهوي والصحافة والاعلام المحليين والجهويين.
وستعمل الجمعية بالتركيبة الجديدة وفريق العمل المتجانس الذي سيتم الإعلان عنه في الأيام القليلة المقبلة، حسب المتحدث نفسه، سيعمل على خلق شراكات مع الوزارة الوصية والمديرية الجهوية للاتصال بجهة كلميم واد نون ومع جميع المتدخلين في تدبير الشأن المحلي والجمعيات و المنظمات الإعلامية التي تتقاسم مع الجمعية نفس الأهداف جهويا وطنيا ودوليا .
كما ستكون مناسبة للانفتاح و الاشتغال على المقاولات الإعلامية والممثلين النقابيين للصحافيين للانخراط في مسار ترسيخ التخصص الإعلامي، لكونه إحدى الرهانات الأساسية لتطوير المهنة وحماية المؤسسات الصحفية نفسها ، إلى جانب تقديم المساعدة والدعم المادي و المعنوي للصحفيين المتخصصين في تغطية الأنشطة المرتبطة بتدبير الشأن المحلي والجهوي من خلال التكوين والتكوين المستمر والمصاحبة المهنية في شتى المجالات والأجناس الصحفية.