صحراء نيوز - بقلم : ط.احمد سالم
وقع حوار ساخر و مفيد بين امرأة مرابطة أمام عمالة إقليم طانطان واحد المنتخبين الجدد المتباكين على حال المدينة قبل الانتخابات السابقة الفضائحية ، بدأ الحوار عند ظهور هذا المنتخب صدفة أمام الشكل الاحتجاجي لضحايا الإنعاش الوطني و أثناء ولوجه لمقر العمالة .
الإنعاشية : فلان أين القسم الذي أديتموه أمام السكان و في الشارع العام .
المنتخب : أحنا مايخلونا ندخولوا فهدشي ، و متباركين مع الازبال
الإنعاشية : ياك فالحملة أقسمتم ألا تخون سكان طانطان
المنتخب : أحنا مهتمين بشارع الحسن الثاني باش اعود شارع عصري
الإنعاشية : أحنا قطعوا علينا رزقنا فذي الدولة ، خدمونا واحنا نتكلفوا بنظافة المدينة .
المنتخب : كالوا لاهي اعدلوا معاكم حوار
الإنعاشية : بدايتكم غير موفقة و هناك كلام كثير ، وكل التحركات و المشاهد لا توحي بالخير ، لاتركزوا على الشارع الرئيسي ادخلوا للأحياء الشعبية التي تجولتم فيها خلال الحملة الانتخابية ، وتضامنوا مع الجماهير الشعبية فلارئيس و لا عامل دائم هنا البقاء لله و السيرة الطيبة .
للتذكير فقط الإنعاش الوطني ملف أخر للفساد الإداري و المالي و الريع الخاص بالطبقات المستفيدة من الوضع الحالي ، الإنعاشية امرأة تقطن بدوار الشمع و تعاني في زمن الرداءة و الزحف على الفتات المخصص للمواطن ، العمالة بناية مسؤولة عن كل هذه المشاكل .
المنتخب يعتقد انه احد شباب من اجلكي ياطنطان اتحدنا ..
ومن سخرية القدر أن رئيس مجلس الجماعي بعينه مر من أمام الوقفة على قدميه بدون أن يفتح حوارا مع ضحايا فساد الإنعاش الوطني ، وهو اليوم الذي لم تتضح رؤيته في ملف المياومين وسط إشاعات عديدة تؤكد تسجيل أسماء لاعلاقة لها بالعمل وليس لها نية الاشتغال في قطاع النظافة و على هذا الرئيس نشر لوائح المسجلين حتى لايتهم بتذويب المال العام.
ملاحظة : أي تطابق بين شخصيات الحوار و الواقع ليس بمحض الصدفة