بعد إنتخاب المجلس الإقليمي الجديد لإقليم طانطان و الذي ترأسه المهندس الشاب نوردين لمزوݣي باسم حزب الأصالة والمعاصرة ، ينتظر الرأي العام عودة المدينة لمسايرة المشروع التنموي بالأقاليم الجنوبية ، و تقديم نفس جديد للحياة السياسية و الاجتماعية و الإدارية و الجمعوية و البيئية ..
ولعل أول ملف إلى جانب التخلص من تركة المجلس السابق البائسة،هو حل ملف تنسيقية الطليعة للمعطلين الصحراويين و إنهاء اعتصامهم و نضالاتهم التي استمرت خلال الولاية السابقة بعد سلسلة من التماطلات و الحسابات الضيقة و الحوارات الفارغة المحتوى و الوعود ..
فهل الرئيس النزول لاعتصام الطليعة و تلبية مطلبهم المشروع في العيش الكريم و الشغل القار ومواكبتهم لانجاح هذا الورش الذي سيرجع هيبة التنمية البشرية و مصداقية المجالس المنتخبة المواطنة .
الملف البسيط عمر طويلا و اليوم يدخل اعتصام الكرامة الاسبوع 9 ، مع العلم ان مدن صحراوية غير شاطئية قطعت اشواطا في هذا النوع من المشاريع المدرة للدخل ، بفعل غيرة و حنكة منتخبيها و كفاءة مسؤوليها الترابيين في إطار مقاربة تشاركية واقعية و الشعور بالواجب و الضمير الترابي .
فتعطيل استفادة أبناء الإقليم من مشاريع التشغيل الذاتي لسنوات ظاهرة تستحق الدراسة لما تثيره من استغراب ودهشة ، جعلت بعض المتدخلين في عزلة تامة عن المجتمع؟