أعرب الحبيب ياسين، جمعية التعاون لأرباب وسائقي ومهنيي سيارة الأجرة الصنف الأول بطانطان عن رفضه القاطع للقرار الأحادي الذي اتخذه رئيس جماعة طانطان تجاه ملفهم المطلبي دون استشارتهم أو الجلوس معهم.
وقال ياسين في تدوينة على حسابه الرسمي على الفايس أنه خلال انعقاد جلستي الدورة العادية للجماعة الترابية طانطان تقرر في الجلسة الأولى التي ترأس اشغالها عبد المغيث شوطى، نائب رئيس جماعة طانطان نقل سيارات الاجرة الصنف الاول من ساحة الامير ملاي عبد الله بطانطان في اتجاه مدينة الوطية بعد استشارة مهنيي قطاع سيارات الأجرة صنف الأول.
وفي اليوم الموالي يقول ياسين، رفض رئيس جماعة طانطان حضورنا وصادق المجلس على تحويل المحطة الى إحدى الأزقة المحاذية للسينما القريبة من الواد دون استشارتها أو أخذ موافقتها بالرغم من أن المكان المتفق بشأنه ليس كما تضمنته المحاضر.
واعتبر المتحدث ذاته، أن هذا الفضاء الذي يفتقد لأدنى شروط الصحة والسلامة، يعد محجا للمنحرفين وقطاع الطرق، وهو ما سيشكل خطرا على سلامتنا وممتلكاتنا وكذا على صحة وسلامة المسافرين.
وعلاقة بالموضوع، تطالب جمعيات ونقابات مهنية لسيارات نقل الأجرة الصنف 1 بمدينة طانطان، رئيس الجماعة الذي تنصل من الوفاء بوعوده ببناء محطة طرقية سبق أن التزم بشأنها في محاضر موقعة تحت إشراف باشا مدينة طانطان تستجيب لانتظارهم وتطلعات عموم الركاب والمسافرين.
وسبق أن خاض مهنيو قطاع سيارات الأجرة اشكالا نضالية من أجل الاستجابة لمطالبهم إلا أن رئيس الجماعة يظل الغائب الأكبر عند كل اجتماع ترعاه السلطات المحلية بطانطان، ما يطرح أكثر من علامة استفهام عن رئيس جماعة يفلح فقط في التماطل والتسويف دون أن يجد حلولا معقولة لمطالب سبق أن التزم بتنفيذها وإخراجها إلى حير الوجود في محاضر موقعة.