صحراء نيوز - د. أم الفضلي

موريتانيا، رسميا الجمهورية الإسلامية الموريتانية، هي دولة عربية ـ إفريقية تقع في شمال غرب أفريقيا، وعلى شاطئ المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال كل من المغرب والجزائر، ومن الجنوب السنغال، ومن الشرق والجنوب مالي، ومن الغرب المغرب والمحيط الأطلسي، وتجمع صحراء موريتانيا الشاسعة منذ آلاف السنين بين أعراق وثقافات مختلفة منها عربية وبربرية وإفريقية.

ويرجع اسم موريتانيا إلى العصر الروماني، حيث أطلق هذا الاسم على منطقة شمال إفريقيا كلها، وكانت هنالك دولتان قديمتان في شمال إفريقيا تحملان هذا الاسم هما موريتانيا القيصرية، وموريتانيا الطنجية.

وعندما برز المشروع الاستعماري الفرنسي في نهاية القرن التاسع عشر، بعث هذا الاسم من جديد، حيث إختار قائد الحملة الفرنسية على البلاد كزافييه كابولاني إعادة إحياء اسم موريتانيا، وأطلقه على هذه البلاد الواقعة بين المغرب والسنغال.

وكلمة موريتانيا تعني أرض الرجال السمر، وقد كانت موريتانيا من قبل معروفة عند الرحالة العرب (أهل المشرق) بأسماء منها بلاد شنقيط، وكذلك صحراء الملثمين، وبلاد لمتونة . أما عامة سكان البلاد فكانوا يسمونها “أرض البيضان” في مقابل أرض السودان الواقعة جنوبها.

واللغة العربية هي اللغة الرسمية حسب الدستور الموريتاني، رغم أن اللغة الفرنسية هي اللغة السائدة في الدوائر الحكومية.

واللهجة العربية السائدة في موريتانيا هي الحسانية، وهي من أقرب اللهجات العربية إلى اللغة العربية الفصحى.

- الولوفية : هي ذاتها اللهجة الزنجية السارية في سنغال وتتكلمها أقلية قبيلة الولف السنغالية المتجنسة في موريتانيا. البولارية : لهجة زنجية تتكلمها أقلية قبيلة البولار (الفولاني).

- لهجة آزناك : وهي لهجة أمازيغية شبه منقرضة كانت في الأصل لغة القبائل الأمازيغية الموريتانية، ولا يتحدثها الآن سوى مئات في أقصى غرب موريتانيا.

- السوننكية : لهجة زنجية تتكلمها أقلية قبيلة السونونكي (السراغولي).

- البمبارية : هي ذاتها اللهجة الزنجية السائدة في دولة مالي ويتكلمها القليل من السكان في المناطق الموريتانية المحاذية لمالي.


الموقع:

موريتانيا دولة عربية افريقية تقع في شمال غرب أفريقيا، وعلى شاطئ المحيط الأطلسي، وحدودها من الشمال مع الجزائر تبلغ 463 كم، ومن الشمال والغرب مع المغرب تبلغ 1561 كم، ومن الجنوب مع السنغال تبلغ 813 كم، ومن الجنوب والشرق مع مالي تبلغ 2237 كم، ومن الغرب يبلغ الشريط الساحلي على المحيط الأطلسي 754 كم.

المساحة :

1,030,700 كم2 (397,954 ميل مربع).

عدد السكان

بلغ عدد سكانها حسب الإحصائيات لعام 2003م حوالي (2850000) نسمة.

بلغ عدد سكان موريتانيا في عام 2013 حوالي (3,872,684) نسمة.

بلغ عدد سكان موريتانيا في عام 2014 حوالي (3969625) نسمة.

بناءاً على الإحصائية الصادرة في أواخر عام 2015 لعدد سكان مورويتانيا فقد بلغوا (3537368)نسمة، حيث بينت الإحصائيات بأن جمهورية موريتانيا اُعتبرت من حيث عدد سكانها من أقل الدول سكاناً.

العاصمة:

نواكشوط.

المدن الرئيسية:

نواكشوط، نواذيبو.

علم موريتانيا:

العلم الموريتاني يتالف من لونين: أخضر يتوسطه هلال ونجمة باللون الأصفر ويرمز الهلال للإسلام بينما ترمز النجمة الخماسية لأركان الإسلام الخمسة.

وأضيف إلى العلم القديم باللونين الأخضر والأصفر، شريطان أحمران يرمزان إلى الدماء، التي سفكت في معارك الاستقلال عن فرنسا، القوة الاستعمارية.

النشيد الوطني:

كلمات النشيد الوطني الموريتاني كتبها الشاعر بابه ولد الشيخ سيديا في القرن التاسع عشر الميلادي، ولحنها Tolia Nikiprowetzky وعزفها على آلة التيدنيت المطرب سيداتي ولد اب. واختارته الحكومة الموريتانية عام 1960 م حين استقلت.

شعار موريتانيا:

شعار موريتانيا تبني في 1 أبريل عام 1959. مبني على أساس علم البلاد. الدرع أخضر ويحوي هلال ونجمة صفراويين رمز الدين الرسمي للبلاد الإسلام, حيث اللونين يرمزان للدين وللثقافة الإفريقية. يحوي الدرع على شجرة نخيل ونبات يرمزان لخصبة البلاد. يحيط بالدرع دائرة كتب فيها “الجمهورية الإسلامية الموريتانية” بالعربية ومقابلتها بالفرنسية.

العملة الموريتانية:

قامت الدولة في عام 1973 بإصدار عملتها الوطنية الخاصة (الأوقية) بعد أن كان الفرنك الإفريقي هو المستخدم فيها.

والأوقية الوحدة الأساسية لعملة موريتانيا، وتتكون الأوقية من 5 خمس صادرة عن البنك المركزي الموريتاني .

العملة الموريتانية مقيدة حيث لا يسمح بإدخالها أو إخراجها من البلد ويتم تبديل العملة في المصارف ويجب أبراز إيصالات التصريف الرسمية لدى مغادرة موريتانيا. ويعادل الدولار حاليا : شراء 352,73 بيع: 356,26.

عملات معدنية متداولة:

خمس (نادر) – 1 أوقية (نادر) – 5 أوقية – 10 أوقية – 20 أوقية – 50 أوقية.

أوراق نقدية متداولة:

100 أوقية – 200 أوقية – 500 أوقية – 1000 أوقية – 2000 أوقية – 5000 أوقية

الثروات الطبيعية :

تمتاز موريتانيا بتنوع ثروتها المعدنية من حديد و ذهب ونحاس وجبس وفوسفات وغيرها وتساهم الثروات الطبيعية الهائلة مساهمة فعالة في تكوين الرأس المال الوطني وفي تطوير البلاد ودفع عجلة النمو فيها سواء عن طريق الإسهام في حل المشاكل الاجتماعية القائمة خصوصا في مجال العمالة والتشغيل أو للاعتماد عليها كمصدر للحصول على العملات الصعبة التي تحتاج إليها البلاد.

ما يزال النشاط الزراعي يمثل أهم النشاطات الاقتصادية التي تستوعب شريحة عريضة من السكان المحليين إذ تتجاوز نسبة المشتغلين بالقطاع نسبة 53% من القوى العاملة حسب المتوافر من الإحصاءات.

رؤساء موريتانيا:

– المختار ولد داداه: من 28 نوفمبر 1960 إلى 10 يوليو 1978 (تولى الرئاسة منذ إعلان الاستقلال إلى أن أطيح به في انقلاب أبيض من قبل الجيش).

– العقيد المصطفي ولد محمد السالك: من 10 يوليو 1978 إلى 3 يونيو 1979 (رأس اللجنة العسكرية للإنقاذ الوطني التي قامت بالانقلاب. دامت فترة حكمه أشهر قليلة ثم إستقال .

– العقيد محمد محمود ولد لولي: من 3 يونيو 1979 إلى 4 يناير 1980 (رئيس الجنة العسكرية للإنقاذ خلفاً لسلفه. ولم يدم حكمه أيضاً إلا لأشهر قليلة ثم إستقال.

– العقيد محمد خونه ولد هيداله : من 4 يناير 1980 إلى 12 ديسمبر 1984 (كانت فترة حكمه الأكثر إثارة بإعلانه إلغاء الرق، واعترافه بجبهة البوليساريو كما قام بتطبيق بعض أحكام الشريعة الإسلامية. إنقلب عليه خلفه أثناء تواجده بالخارج).

– العقيد معاوية ولد سيدي أحمد الطايع: من 12 ديسمبر 1984 إلى 3 أغسطس 2005 (إستولى على السلطة إثر انقلاب أبيض على سلفه حينما كان في الخارج لحضور إحدى قمم الفرانكوفونية. وهو صاحب أطول مدة حكم من الرؤساء الموريتانيين. إنقلب عليه أثناء تواجده في السعودية لتقديم العزاء في وفاة الملك فهد).

– العقيد إعلي ولد محمد فال: من 3 أغسطس 2005 إلى 19 أبريل 2007 (رأس المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية الحاكم بعد انقلاب 3 أغسطس 2005. حيث قام بقيادة الجيش بالانقلاب أثناء ذهاب سلفه للتعزية بوفاة الملك فهد. وقد تعهد بإعاده السلطة للمدنيين خلال 19 شهر تنتهي بعد انتخاب رئيس بديل في 11 مارس 2007).

– سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله: من 19 أبريل 2007 إلى 6 أغسطس 2008 (أول رئيس مدني لموريتانيا منذ 30 سنة. وانتخب بانتخابات حرة).

– الجنرال محمد ولد عبد العزيز: من 6 أغسطس 2008 إلى 15 أبريل 2009 (جاء بانقلاب عسكري على سلفه، وقام بحل مجلس الوزراء، ووضع الرئيس تحت الإقامة الجبرية. استقال في عام 2009 للترشح للانتخابات الرئاسية).

– با مامادو إمباري: من 15 أبريل 2009 إلى 5 أغسطس 2009 (خلف سلفه برئاسة المجلس الأعلى للدولة، بعد تقديم السلف لاستقالته، وذلك لفترة انتقالية حتى إجراء الانتخابات).

– محمد ولد عبد العزيز: من 5 أغسطس 2009 وحتى الآن (بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 18 يوليو 2009) .