على بعد اسبوعين من احتفال نساء العالم بيومهن الأممي فرقت القوات العمومية ، الاربعاء 21 قبراير 2018، بمدينة طانطان اعتصام مجموعة من النسوة بعد حوالي 11 ساعة من تدشين الشكل النضالي و تنظيم احتجاجات ورفع شعارات من قبيل " صامدون صامدون بحقنا مطالبون " أمام مقر عمالة طانطان.

شعارات المحتجات هي نفسها المرفوعة بشارع ابن سينا حاملين علم وطني و صورة للملك ولافتة وتمت مراسلة عامل الاقليم الاسبوع الماضي.

وحسب مصادر مطلعة فلم يتم اقناع المحتجات بالرجوع الى بيوتهن بل هدد عدد من عناصر الشرطة و السلطة المحلية النسوة " الا مابغيتوا تنضوا بالخاطر تنوضوا صحة " .

الخطوة التصعيدية للنساء جاءت بعد 3 أسابيع من الاعتصام  بشارع ابن سيناء للمطالبة بحل واقعي و التحقيق في قطع مستحقات مكتسبة لازيد من 18 تشكل جزء من المكس البحري بميناء طانطان الذي لاتستفيد الساكنة من خيراته ، ويظهر  من ثرواته فقط السردين بثمن مبالغ فيه مابين 5 دراهم و 10 دراهم للكيوغرام الواحد  ؟؟.

و في وقت سابق اعلنت النساء في وضعية اجتماعية مزرية الدخول في اعتصام مفتوح مع مبيت ليلي أمام عمالة إقليم الطنطان للمطالبة بإعادة صرف المستحقات المترواحة مابين 300 درهم و 1000 درهم  تخصص للعلاج من الامراض الزمنة في مدينة مرفقها الصحي الاقليمي يحتاج الى تجهيزات حيوية وجراحة و اطر طبية كافية . .

 وناشدت النساء كافة الضمائر الحية و الهيئات الحقوقية والمنابر الإعلامية لدعم معركة الكرامة السلمية
و التصدي لسياسة الأبواب الموصدة التي تنهجها السلطات الاقليمية و المجالس المنتخبة بالوطية و طانطان.

 وختاما هذا الملف يؤكد أن برامج الدولة الاجتماعية بطانطان يستفيد منه ألأثرياء اكثر من الفقراء على غرار بطائق الانعاش الوطني و الدقيق المدعم و الرخص و السكن الوظيفي و  الصفقات الصغيرة و الكبيرة ..