صحراء نيوز – سعيد الحمادي
منذ تعيين صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مايو 2012 ، السيد عز الدين هلول ، قادما من احد العواصم التاريخية إقليم الرشيدية ٬ الذي شغل فيه منصب كاتب عام لأربع سنوات إلى أن عينه جلالة الملك عاملا على إقليم طانطان ، و الساكنة تنظر قدوم بشرى جلالة الملك رعاه الله ..و تترقب دوما الزيارة المولوية على قدم وساق..
وحسب استطلاعنا مع مجموعة من المسنين حول الزيارة المولوية المرتقبة.. فالكل يقول أنهم على أحر من الجمر للقاء ملك البلاد.. فكان جواب الأغلبية أنهم ما زالوا ينتظرون الالتفاتة الملكية لإقليم طانطان في القريب العاجل...وقد حدثنا آخر بأن الساكنة كانت تنتظر قدوم الملك عند زيارة جلالته لمدينة كلميم الأخيرة..لكنهم يجعلون كل الآمال للزيارة الملكية المرتقبة لتنمية المدينة و تنمية المغرب الجديد..وإن كانت أكثر المدن والقرى قد حظيت بالزيارة الملكية .
ومن العجب العجاب في مدينة طانطان و بعد أن عاش سكانها على أمل إحداث ساحة المشور كما هو موجود في جميع المدن يستفيد منها الأطفال والشباب والنساء وكما كان مخططا لها حيث صادق المجلس البلدي لطانطان في دورته العادية لشهر أبريل 2013 على مشروع خلق ساحة المشور أمام الإقامة الملكية و ربما إمكانية استغلالها كمصلى أيام الأعياد.. إلا أن اليوم بدا جليا أن الساحة لم تدخل بعد مخيال المقاولين و المسؤولين بعد برمجة ساحات أخرى أقل أهمية من ساحة المشور المجاورة للقصر و التي عولت عليها الساكنة لفتح طريق دولية مختنقة ومهددة في كل لحظة بحوادث خطيرة كما وقع في منزل الجنيرال..فهل ألغت البلدية فكرة إحداث الساحة ؟
و في هذا السياق تحل ذكرى أليمة عندما اقتحمت شاحنة منزل مسؤول عسكري بشارع الشاطئ بالطانطان ، ما تسبب في وفاة جندي المكلف بحراسة المنزل، بدون انجاز ساحة المشوار ، وبدون أي حصيلة مشرفة للعامل الذي كنا نعتقد أنه " كيوجد فراش سيدنا".
ولنا عودة في الموضوع