صحراء نيوز - متابعة حسب ما أظهرته لائحة السيد عزيز الرباح في شقها المتعلق بالمستفيدين من مأذونيات النقل المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، فإن عائلة الجماني هي التي إستطاعت الحصول على حصة الأسد من المأذونيات التي وزعت على أفرادها بسخاء، كما أن عائلة بوعية تمتلك ثلاث رخص وعائلة الدرهم رخصتين و البقية تأتي، و بالرجوع إلى المستوى الإقتصادي للعائلات التي ينحدر منها أغلب هؤلاء الأشخاص، بحيث أن حصة الأسد فاز بها أشخاص ينتمون لعائلات تعد على رؤوس الأصابع و تعتبر من أشهر و أغنى العائلات الصحراوية، بحيث أن هؤلاء إستغلوا حرب الصحراء التي عاشها المغرب في السابق و إستطاعوا الدخول إلى عالم البورجوازية من أبوابه الواسعة، حتى أصبحوا المتحكمين الوحيدين في خيوط اللعبة السياسية و الإقتصادية و حتى الإجتماعية بالأقاليم الصحراوية للمملكة.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- حسبي الله ونعم الوكبل
طانطان تستغيث
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ويبقى السؤال الدي يحيرني هو لمادا لا تنتزع هده الكريمات منهم ما دامو من اغنياء المغرب وتسلمها لجمعيات او وداديات او تقسم على مستضعفين فهم اولى بها من هؤلاء الاثرياء ام انها تخافهم اكثر من الشعب اظن ان الكريمات وكل الامتيازات التي منحت للطبقة البورجوازية بالصحراء فقط هي ثمن لصمتهم عن امرا ما على كل حال من الظاهر ان المخزن يخاف اقليات اكثر من خوفه من المواطن لاننا في الجنوب نعاني لعنة القبلية ومن خلالها تجد شخص واحد يتحكم في قرارات قبيلة ما هذا يا ايها الصحراوي الحر الا تدري انك تخدم مصالح البورجوازي بحجة ابن عمي تبا للقبلية وتبا لمن يخدم هده الاجندة
عائلة بوعيدة لها ثلاث رخص و المغرب لازال مدينا لها مند عهد الاستعمار حيث مولت جيش التحرير و لم تصرف لها الدولة مستحقاتها الى الان، لمادا لم تدكر عائلة ماء العينين التي لها 13 رخصة و الشريف الدليمي و بيروك و الليلي و ,,,,,,،