منذ تعيين عامل صاحب الجلالة على إقليم طانطان فى هذا المنصب وساكنة الإقليم تنتظر من المسؤول ان يخرج بقرارات صارمة و بمشاريع تنموية تفك المنطقة من عزلتها ومن سياسة الإقصاء والتهميش الذى عانت منه منذ سنوات مضت على يد لوبيات الفساد ومنتخبين فاشلين همهم الوحيد هو الاغتناء الفاحش على حساب ترواث وخيرات الإقليم .
ومنذ تكليفه بإدارة شؤون العمالة و السيد عز الدين هلول يتخد قرارات لا تخدم رعايا صاحب الجلالة مما جعل سكان المدينة يستغربون من أجندة نتائج تشخيصه للوضع المعقد بالإقليم ، وخاصة وانه اولى فى بداية تعيينه مرونة وشجاعة فى حل بعض المشاكل و إدارة بعض الإشكاليات التى تعرض على إدارته .
لكن العكس هو الذى حصل فما إن مرت الشهور حتى قام الوافد الجديد باغلاق مكتبه فى وجه الطبقات الفقيرة والضعيفة التى تقصد العمالة للاستنجاد بسيادته لحل مشاكلهم اليومية كما انه وضع رهن إشارته الأجهزة الأمنية لاعتقال أي شخص يدخل العمالة ويعبر بطريقة حضارية عن حقه المشروع بينما يعتبرها هلول وموظفيه خروجا عن القانون .
زد على ذلك ان كافة المصالح الإدارية التابعة له غائبة عن المواطنين ولا تقوم بفك او حل اي مشكل وغالبية من يسيرونها على ارتباط وثيق بالكاتب العام السابق " محمد البدراوى" الذى مازالت روائحه الكريهة تفوح فى عدة ملفات فساد من بينها التعمير وموسم طانطان وبطائق الإنعاش وتوزيع الإكراميات على من يخدمون توجهه من المفسدين .
بالإضافة الى ماسبق فان ساكنة الطانطان تتساءل عن من هو مدير ديوان العامل الحقيقى حيث اختلطت عليهم الأوراق فى كل مرة تطلب مقابلة السيد العامل حيث يتضح انه أصبح لدى سيادته ثلات مدراء يمارسون نفس المهام وباختصاصات شاملة يخولها لهم المنصب المعروف انه يتقلده رسميا مدير الديوان الذى سوف يحال على التقاعد قريبا وقضى أكثر من ثلاثين سنة ويشاركه فى المهمة رئيس القسم الاقتصادي الذى خصص له مكتب خاص كانت تعمل به سكرتيرة العامل السابق التى أعفيت من مهامها فور تنقيل أحمد مرغيش إلى مدينة الراشيدية .
مدير الديوان الثالث وهو الشاب المتدرب القادم من مدينة خريبكة والذى لم يمكث أكثر من شهر حتى بدأت فضائحه تظهر للعيان وأصبح يعتبر نفسه سيد العمالة بهذه الإدارة الترابية ونصب نفسه عدوا مباشرا لرجال السلطة الرابعة وموسم طانطان الأخير يحتفط له بخروقات وتجاوزات وتوجيه التهم الكاذبة فى حق رجال الإعلام بالمدينة الشرفاء الذين قدموا الشئ الكثير للإقليم وقضاياه قبل ان تطا قدماه مدينة الأبطال والشرفاء الأحرار .
إنها مفارقة عجيبة فى دوله الحق والمؤسسات ان يتوفر عامل الإقليم على ثلاثة مدراء عينوا فى مناصب لا تقدم شيئا للمواطن ومكاتبهم تحولت إلى مايشبه وكالة تجارية لقضاء الأغراض الشخصية واستقبال ذوى النفوذ من الفاسدين .
ظاهرة أخرى تعرفها عمالة طانطان تتمثل فى قيام بعض مسؤولى العمالة فى توظيف مجموعة من أفراد القوات المساعدة المحالين على التقاعد كشواش ومياومين بينما أبناء الإقليم يتجرعون مرارة الفقر والبطالة.. فى حين حكومة بنكيران و منذ تنصيبها ما فتئت تنادى بضرورة تشغيل الفئات المعطلة وتوفير العيش الكريم لمواطنى هذا البلد .
إن الأيام والشهور والسنوات أكدت بالملموس ان مايجرى فى عمالة طانطان هو سياسة ممنهجة ضد الضعفاء والمساكين و إجحاف فى حق هذه البقعة السعيدة من وطننا العزيز.
فمتى يخرج السيد هلول عن صمته وينفذ تعليمات اعلي سلطة فى البلاد التى شرفته بهذاالمنصب لخدمة قضايا واهتمامات ومشاكل ساكنة طانطان الكثيرة والمتعددة؟
كما ان الجميع ينتظر من العامل ان يعيد الأمور إلى نصابها ويتجاوب مع مطالب الشعب ويحارب سيادة القرار فى ادارته و يعين مدير ديوان واحد قادر على تنفيذ سياسته واستراتيجيته بدل الاعتماد على مدراء يعرفهم العام والخاص وعلى رأسهم رئيس القسم الاقتصادى الذى يتذكر كافة الموظفين بالعمالة كيف كان ايام البدراوى والمهام المسندة له ليتحول فى رمشة عين الى مدير ديوان العامل وكاتم اسراره والامر والناهى فى كل الملفات المعروضة على الادارة .
فى الاخير السؤال العريض الذى يطرح نفسه بالحاح من هو مدير ديوان العامل الحقيقى وهل وزارة الداخلية كجهاز وصي على علم بحالة التسيب الادارى والفوضى التى تعرفها عمالة طانطان فى تكاثر الأمرين بالصرف إلى جانب المسؤول الأول بالإقليم.
الأيام القليلة المقبلة ستفضح تجاوزات و خروقات داخل دهاليز عمالة طانطان ؟
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- وجب تكريمه
انسان
ان كرامة الانسان داخل محيطه لواجبة وضرورة ملحة ماداميلتزم بواجباته العامة الا ان العكس هو مانراه في هذا الاقليم الغريب علي السيد العامل المقلد بمسوولية تسييره وتحقيق العدل الاجتماعي لمستضعفيه ان يكون اكتر جراة تجاه كل مسوول تفوح منه رايحة الفساد وما اكترهم وعليه المطالبة مركزيا بمناصب شغل لمعطلي الاقليم الذين نراهم اليوم قد ياس منه الكتير وباتوا عرضة للضياع الا القليل الذي لازال يصر علي انتزاع حقه في العيش الكريم باذنا درجاته فنطلب من السيد العامل ان ينزل الي الشارع ليطلع بنفسه علي معاناة هذه الساكنة والله الموفق
ان كرامة الانسان داخل محيطه لواجبة وضرورة ملحة ماداميلتزم بواجباته العامة الا ان العكس هو مانراه في هذا الاقليم الغريب علي السيد العامل المقلد بمسوولية تسييره وتحقيق العدل الاجتماعي لمستضعفيه ان يكون اكتر جراة تجاه كل مسوول تفوح منه رايحة الفساد وما اكترهم وعليه المطالبة مركزيا بمناصب شغل لمعطلي الاقليم الذين نراهم اليوم قد ياس منه الكتير وباتوا عرضة للضياع الا القليل الذي لازال يصر علي انتزاع حقه في العيش الكريم باذنا درجاته فنطلب من السيد العامل ان ينزل الي الشارع ليطلع بنفسه علي معاناة هذه الساكنة والله الموفق
مدراء اليوان الثلاثة يستقبلون النساء الجميلات و الفتيات القاصرات لدى يجب على نساء مدينة طانطان لقضاء حاجاتهم في ديوان العامل الالتزام بالتعليمات التالية
1 ارتداء ملابس فاضحة و فاتنة تظهر التبان الداخلي
2 التعطر بمسك قوي يتثير غرزية مدراء الديوان الثلاثة و حتى لمخازنية
3 الانتماء الى احد شبكات الدعارة الراقية او القاصرات او جلب ابن الاخت او القريبة وافتاة جديدة ماشي الحرتوك لقديم الخانز
استغلني مسؤول خمس مرات جنسيا اتحفظ على اسمي مؤقتا من اجل بطاقة انعاش اختي القديمة مارس علي الجنش الشاذ في الوطية و في 3 منازل متفرقة اتحفظ مرة اخرى على تحديد جغرافيتها انتهى مني وقال " عفتك" و صورك عارية لدي و سدي على نمرتي  + + + + + + كلامه الاول كان سأتحدث مع السيد العامل هو راجل مزيان كيبغي لبنات البرنيات ويرجع الكارطية لختك بتليفون واحد مع المندوب ... المندوب بدوره تربص بي من أجل نفس الغرض و للامانة لم يلمسني + + + + انتهت الحكاية تصبحون على عمالة للاشارة نسيت شي اسمه الكارطية و اجريت التحاليل الطبية و علاقتي مع اختي متوترة اعتقدت انني استفدتوا من بطاقة الانعاش الخاص بها.
يالنسبة للاخ الدي قال بان موضفي عمالة الطانطان يعشقون النساء فلا اضن لان هؤلاء اصلا مزوزلين من الداخلية ومضاهر الانوتة اصبحت تضهر عليهم بحكم تفشي هرمون الاستروجين الانتوي في خلاياهم المدمرة تدميرا بصراحة عندما اراهم او ادخل لعمالة الطانطان اشعر انني بداخل مصحة للمرضى النفسيين واصحاب العقد القديمة انطلاقا من القسم الاجتماعي ابو زعبل كيشفوني ادهب الى الشمال لترى موضفين سيماهم في وجوههم من اتر الضمير المهني ونقاء الروح .
مادا قدمتم لنا ؟ من العنصري الحقيقي ؟ من تورط في الفساد المالي والاخلاقي ؟من انتم ؟ الشعب الصحراوي الحقيقي وليس الدين دجنوا منهم ودابوا معكم في نفاقكم وفسادكم ؟ ما موقع طانطان في الخريطة العالمية ؟ راجعوا نفسكم ولا تنسوا انا الله يمهل ولا يهمل
الروائح الكريهة الصادرة من عمالة طانطان ازكمت الانوف حتى الداخلية المغربية متحوفة جدا من سوء التدبير الدي طال هده المؤسسة الحيوية والتي تعتبر شرايين سيرورة السلم الاجتماعي لكن السؤال الكبير المطروح هو هل المسؤول على قد المسؤولية ؟ فما نراه للاسف من مختلف مصالح هده العمالة لايبشر بخير وكل هدا يجر الى ملحمة اخرى من ملاحم الشعب التي ستطالب بالعيش الكريم عن الطريقة الاكديم ازيكية المعروفة عالميا والتي زرعت الرهاب من الخيمة للسلطات المغربية التي لا تفقه شئ عن طريقة التناغم والحب مع المواطن فالمواطن عموما تاخده وتكسبه عن طريق توفير مستلزمات الحياة والتي اولها العمل حفاضا على ماء وجهه لانه ربما يضن نفسه في دولة تاويه كباقي دول بقاع العالم فطانطان الى اين يا ترى .
المسؤول الحقيقي عن الوضع بالاقليم هو ممتل صاحب الجلالة نصره الله وهو من الفروض الدي يواكب الامور عن بعد وعن قرب لكن الاوضاع هنا بطانطان لاتبشر بخير ويجب على عامل الاقليم مكاتبة الداخلية وطلب حقائب وضيفية وبطاقات انعاش للمعوزين لان الطانطان بتركماته التي فلت منها العامل السابق مرغيش ستنفجر في ولاية السيد عز الدين هلول .
المندوب الانعاشي في اجازة والقوادة ديالو يبرمجون برنامج السنة الجديدة والواقع يوضح دلك بوضوح تام سيارات الدولة تمشي في الشوارع بسرعة دون حسيب ولارقيب لماذا لانها تحمل القوادين ديالو وهم معروفين وساقدم مجموعة من الدلايل في حلقة خاصة بقوادين مندوب الانعاش الوطني بالاقليم بالصورالحية والفيديوهات
من حق اي عمال ان يحتفظ لنفسه ببعض من الموظفين كمستشارين له بكون السيد العامل قادم من خارج الاقليم، اما بخصوص المعلومات الشخصية المقدمة من طرف الجريدة على الشاب المتدرب فهي كاذبة وخاطئة وغير صحيحة فما بالك بالخروقات فاتوا برهانكم ان كنتم صادقين فبدل ان تصلط الجريدة الضوء على الشفارة من المنتخبين الذين نهبوا طانطان تسلط الضوء فقط على الموظفين الذين ليس لديهم اية مداخيل سوى الاجر الشهري فمن هذا المنبر الحر اود ان اقول انه يجب على الادارة المركزية القيام بتشبيب الادارة فكفا من القذف والكذب على الموظفين الشرفاء
في حقيقة الامر هده الجريدة لا تهتم الا بالاخبار التي لا تأتي يالتنمية الحقيقية الى هده المدينة المظلومة تاريخيا والمنسية جغرافيا فبدل من أن تهتم بقضايا الشأن المحلي من طرق وبنيات تحتية وتوعية المواطن لكي لايبيع صوته في الانتخابات والوقوف الى جانب الموظفين في عمالة الاقليم من اجل انصافهم في عدة حقوق منها السوائع الاضافية والتعويضات اليوم تنشر خبر من هو مدير الديوان مع معلومات شخصية عن الافراد مغلوطة وغير صحيحة فهدا الشاب المتدرب يشتغل ليل نهار في ديوان السيد العامل ودلك المكان اقترح على العديد من الموظفين ليس هو فحسب فلمادا لم يلتحقوا بهدا المكان لانهم لا يتوفر معظم على سلاح الصبر وكتمان السر المهني فمابالك بالتجاوزات فليس له اية تجاوزات تدكر سوى انه يخدم المصلحة العليا للعمالة اما فيما يخص السلطة الرابعة في مدينة طانطان فهي عبارة عن مجموعة من الاشخاص لا يخدمون الا مصلحتهم الشخصية فقط لا غير والارتزاق من القدف والسب والشتم للموظفين الابرياء وشكرا
اريد ان اشير الى صاحب المقال الى اننا لسنا رعايا مايسمى صاحب .... نحن مواطنين كاملي المواطنة ومن حقنا ان ندخل مكانا عاما وهو للمواطنين وليس للاجانب لان كلما دخلنا وجدنا اجانب تفرش لهم الزرابي من مدخل المدينة الى مكتب العامل نحن هم اصحاب حق وليس الاجانب من اراد الاجانب فليذهب اليهم اتركونا نريد العيش فقط في خيامنا مقابل كرامتنا ثم الى المعلقة التي تكلمت عن استغلالها اقول لك تستحقين مافعل بك لانه امثالك من طيح كرامتنا تأتون من مناطق بعيدة للفاحشة وغيرها دعيناكم لله