يتسابق الولاة و العمال و جل المصالح الإدارية على تدشين المشاريع و افتتاح المراكز و الفضاءات ، و إعطاء انطلاقة أشغال التعبيد و البناء في شتى مدن و قرى المملكة احتفالا بعيد العرش المجيد ، باستثناء ما يحصل في جماعة تيمولاي بإقليم كلميم حيث اختار رئيس مجلسها الجماعي و النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي بإقليم كلميم ، الاحتفال بطريقته الخاصة حيث لجأ إلى أحد المحامين بأكادير من أجل إنذار جمعية النور للطفولة و الشباب و تهديدها باللجوء للقضاء، إذا لم تقم بإخلاء النادي النسوي الذي تشرف عليه الجمعية منذ 17/05/ 2011 بل بالغ و هدد الجمعية بدفع التعويضات المستحقة للجماعة في حالة الضرر الذي سيلحق بها إذا لم تقم بإخلاء النادي في مهلة 15 يوما .
و اندهشت الجمعية من هذه التصرفات البائدة التي تصدر عن رئيس جماعة تيمولاي و لجوئه لأساليب التهديد و الإنذار ضد جمعية ذنبها أنها تساهم في تحقيق التنمية بالمنطقة، فعوض أن يحتفل المجلس الجماعي بعيد العرش بما يناسب الحدث من خلال افتتاح نادي الشباب المغلق و دار الثقافة المهجورة و إحداث أندية نسوية بكل من قريتي أيت جرار و إغرم على غرار القرى الأخرى المكونة للجماعة . و يسارع في إطلاق مشاريع ذات أولوية للساكنة كالقضاء على مشكل الأزبال و توفير دار للولادة و قنوات الصرف الصحي و اتخاذ الاجراءات الكفيلة للحد من الجريمة و انتشار المخدرات بشتى أنواعها بين تلاميذ و شباب الجماعة . إذ بالمجلس يحاول إغلاق و إفساد ما هو موجود دون الأخذ بعين الاعتبار مصالح الساكنة المستفيدة من هذا المرفق الوحيد بقرية تيمولاي إزدار .
وتجدر الإشارة أن النادي النسوي محل النزاع كان مغلقا لما يفوق العشر سنوات و كان وكرا للمخدرات و الفساد و بعد أن تسلمته الجمعية تحول إلى فضاء سوسيوتربوي و ثقافي تستفيد منه الساكنة و جمعياتها المحلية . و يحتضن النادي عدة مشاريع كروض للأطفال و برامج محاربة الأمية و تعلم الخياطة و الفصالة.
رابط الخبر على الصحراء نيوز :
http://www.sahranews.com/news6887.html