تدمير غابة الحي الجديد من أجل صفقات فاشلة يهــدد بخــنق «رئات» الطنطانيين " فيديو"
أضيف في 24 مارس 2013 الساعة 55 : 19
الصحراء نيوز - طانطان
بعد اجثتات أشجار الغابة الوحيدة بالمدينة من طرف العامل الملحق " على المزليقي" الرئيس السابق لبلدية طانطان ، بتنسيق مع العامل السابق و شركة السلام اوبركا ، الغابة التي يعود تاريخها إلى خمسنيات القرن الماضي . بدأت اليوم المرحلة الثانية من مؤامرة تهويد مدينة طانطان و تدمير بيئتها الطبيعية لانجاز صفقات فاشلة ليس لها أي جدوى اللهم على جيوب المقاوليين و بعض السماسرة.
ولازالت مشاريع المسبح " المغشوش" المغلق ، و دار الاطفال التي تم تخريبها ، و ساحة النافورة التي تنعدم فيها محركات دفع المياه ، شاهدة على تبدير الاموال العمومية و تحويلها الى "جوطية " للصفقات البعيدة عن المحاسبة و التتبع ، صفقات تستخدم فيها أرخص المواد الاولية و غيرها وهو مايفسر مدة صلاحيتها التي لاتتجاوز سنتين على ابعد تقدير.
و أفادت مصادر مطلعة بأن عامل الاقليم عز الدين هلول قد رخص لمقاوليين منهم صاحب مدرسة خصوصية بالقرب من الغابة وأحد الأطباء الخصوصيين بشارع ابن سينا بقطع الأشجار المتبقية من غابة الحي الجديد التي سبق وأن أبيد نصفها تزامنا مع اليوم العالمي للبيئة ، وسلم تما بقى من أراضيها ، قصد إقامة مشاريع بدعم من مركز الإستثمار وموافقة رئيس المجلس البلدي ويأتي هذا القرار على حساب الأماكن الخضراء التي يتسابق عليها المواطنين بالمدينة من أجل التنزه وقضاء أوقات عطل الأسبوع، ويعتبر هذا السلوك منافيا للمواثيق الدولية والتوصيات التي تقضي بزرع الغابات لا إبادتها .
ويرجع سر ترخيص عامل اقليم طانطان ورؤساء اللجان الإقليمية بقطع الغابة، إلى كون أغلب الأراضي والبقع الشاسعة المحيطة بالمدينة، قد تم الترامي عليها ، من طرف منتخبين وأعيان كانوا مسؤولين عن الشأن المحلي في فترات إنتخابية سابقة، وحالية وماتزال عمالة المدينة لحدود اليوم عاجزة عن إعادة أراضي سلمت لمالكيها من منتخبين وأعيان بالمدينة لإقامة مشاريع لم تنجز ونفس المصير سيكون للغابة . وبالتالي يأتي هذا القرار على حساب عجز كل من ممثل الملك بالمدينة وكذا القضاء في إنتزاع حق عمومي .
فهل غياب الزيارة الملكية هي حصان طروادة و شيك على بياض لخرق القوانيين و فعل كل شئ ؟
الإجهاز على آخر ماتبقى من الغابة هو استمرار لمسلسل النهب الممنهج للأرض والإنسان بهذه المدينة وهنا يطرح دور المجتمع المدني وجمعياته في الحفاظ على المجال الغابوي الذي يعتبر رئة تتنفس منها المدينة هنا يطرح أيضا دور المنتخبين الأعيان الذين لانسمع لهم همسا إلا عندما يبدأ مسلسل الانتخابا وشراء الذمم .
على المواطن بمدينة الطنطان أن يعي جيدا أنه هو من سيغير الوضع بنضالاته على المستوى الميداني بتأطير من القوى الفاعلة والمشهود لها بالنزاهة والموضوعية فلو كان هناك مجتمع مدني قوي لما تم قطع أشجار الغابة .
التغيير يصنعه سكان الطنطان فلا تنتظروا شيئا من المنتخبين والبرلمانيين والأعيان ....
allah homa hada monkar wach had lablad mab9at fikoum choufou kifach wallat ach bgha had daoudi chad bou93a bna fiha madrassat al jaouza ach bgha tani had akbar kaddab ma3rouf b mousaylima al kaddab wallah makatahcham
شكرا لكم على حسن نشاطكم الاخباري التنويري.
فقط للاشارة اخي الكاتب وتصحيح لجملة كتبتها وهي (المرحلة الثانية من مؤامرة تهويد مدينة طانطان و تدمير بيئتها الطبيعية ) ان كلمة تهويد يعني جعل الشيء يهوديا ....
وكما نقول في قضية بيت المقدس ...تهويد القدس نعني به ان الاسرائليين يريدون محو معالم الاسلام ورسم معالم الدين اليهودي ..
فاخي الكاتب كن حذرا ووفقكم الله الى ما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله
في مدينتي طانطان يحدث هدا فقط ..لمادا ؟
لأن هدا ما بقي من أرض اله الواسعة التي لم يكتب أن يستولي عليها أصحاب الحال و النفود انفا أي من قبل ..ربما كانوا يعلمون قيمتها الانسانية عند أهل طانطان و عندهم كدلك في زمنهم .فمادا تغير يا ترى ؟ ؟ ؟
لقد تغيرت القيم الانسانية أولا..فلم يعد لدكرى الاموات حرمة ..فما بالك بالجماد ! ! !
أليست الاشجار جمادا عندهم و متلهم ؟ ربما قلوبهم أشد قسوة من الجماد نفسه ..
فمادا سننتظر من قلوب تحجرت و عميت بصيرتها الا الدمار و و نكران الاصل و خير البلاد و العباد ! !
ان هواء مدينتي لم يعد يروق لرئات هده الاجساد الخبيثة الظالمة بعدما تنكرت لداكرة هده الغابة و أشجارها في عقول و قلوب أبناء طانطان المسكين ..
فالى متى سنبقى مكتوفي الارادة للحيلولة و الوقوف ضد كل ما يخدش تاريخ و تراث و مستقبل مدينتي طانطان المنكوبة ! !؟
شكرا لكم على حسن نشاطكم الاخباري التنويري.
فقط للاشارة اخي الكاتب وتصحيح لجملة كتبتها وهي (المرحلة الثانية من مؤامرة تهويد مدينة طانطان و تدمير بيئتها الطبيعية ) ان كلمة تهويد يعني جعل الشيء يهوديا ....
وكما نقول في قضية بيت المقدس ...تهويد القدس نعني به ان الاسرائليين يريدون محو معالم الاسلام ورسم معالم الدين اليهودي ..
فاخي الكاتب كن حذرا ووفقكم الله الى ما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله