الصحراء نيوز - طانطان
دقت أكثر من جهة ناقوس الخطر حول الفساد الذي يسري في دواليب ومساطر التنمية بمدينة طانطان، خاصة في مجال الصفقات العمومية التي لازالت ترزح تحت وطأة التعتيم و الجمود في مختلف جوانبه القانونية و الإقتصادية و المالية و القضائية و بدء نقاش في الشارع المحلي حول حرية الولوج إلى الصفقات العمومية و المساواة بين المتنافسين و الشفافية عند اختيار الشريك الاقتصادي(الفائز بالصفقة) و كذا الانفتاح على المنافسة الخارجية.
و تم اليوم تمرير ثلاث صفقات الأولى خاصة بملعب طريق " تلمزون" التي فاز بها أخ نائب رئيس المجلس البلدي بقيمة مليار و 800 مليون سنتيم ، و صفقتي تبليط و كهربة شارع الحسن الثاني مليار و 200 مليون سنتيم و تكسيته 900 مليون سنتيم لصالح شركة " السلام اوبركا" ،
لتطرح هي الأخرى إشكالات حول التكلفة المبالغ فيها من جهة ، و استنزاف ميزانية التأهيل الحضري بسرعة في مشاريع دون جدوى أو وقع مباشر على حاجيات ساكنة طانطان . خصوصا بعد تفويت صفقتين حديقتين بتكلفة مليار و 400 مليون سنتيم في إطار التصالح بين الأغلبية و المعارضة في بلدية طانطان.
هل هناك مراقبة للمواد المستعملة في كل تلك المشاريع ، بعد تساقط كل مشاريع العامل السابق "أحمد مرغيش" مثل أوراق التوت . يجب أن ترتكز الصفقات حسب عض المتتبعين على مبادئ الشفافية و المحاسبة التي تضمنها الدستور الجديد، من خلال آليات تُمكّن من تفعيل هذه المبادئ، بالشكل الذي يكفل الشفافية في تدبير المال العام ويحفظه من تلاعب المتلاعبين في مدينة صفقاتها أكثر من مشاريعها.