أعلنت وزارة الدفاع التشادية، وصول 320 عسكريا سودانيا إليها، بعد فرارهم من المعارك الدائرة في بلدهم.
ونقلا شبكة يورونيوز عن وزير الدفاع داود يايا إبراهيم، قوله إن العسكريين السودانيين الفارين "تم نزع سلاحهم جميعا، وإيواؤهم"، بحسب ما نقلت شبكة يورو نيوز الأوروبية.
وأضاف الوزير التشادي أن "من سلموا أنفسهم لقواتنا هم 320 عنصرا من القوات المسلحة السودانية، من درك وشرطة وجيش"، مضيفا "لقد فرّوا خشية أن يُقتلوا على أيدي قوات الدعم السريع".
وفي تدوينة لاقارب احد جنود المدفعية قال " أن الجنود يطالبون باللجوء السياسي خارج الحدود ، لان الدم السوداني اصبح لعبة في يد قوى اقليمية ، و قائد الجيش البرهان لايريد السلام ولايريد الانتقال الديمقراطي للبلاد ".
وتتواصل الاشتباكات بين الجانبين في الخرطوم ومدن أخرى، ويتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.