صحراء نيوز - بقلم : عالي لحمر
يقال في المثل الدارجي " اختار الجار اقبل ما تشري الدار " هذا ان فعلا ان كان لديك الامكانيات لذلك وتشاء الظروف ان يكون لنا جيران اغلبهم ان لم يكن كلهم طيبين اذكر منهم العائلات التالية اهل حركات اهل شيخ ماء العينين الجبلي اسليمة ولد المين اهل النجار لمرزكي اسليمان اعلي الخضار اهل الباز اهل بوريش اهل بالخير اهل الناجمي اهل عنات اهل الخنوشي اهل اتكما اهل اكفاس اهل بكار اهل السيد اهل الخير اهل كرماص اهل ابراهيم العطار اهل فرياط اهل ابا اعلي عائلة النزاهة عائلة ايسي عائلة احميدو عائلة حيدار اهل بوصوله اهل لعريبي عائلة ايحيس عائلة اوشارا عائلة البوهي عائلة كزيزا عائلة العدلي عائلة البلا ولا أنسى جارنا الاعزب عبدالله الكزار رحمة الله ..
اما التجار فكان البشير البوعيطاوي لارباس اعلي الخضار امبارك الباسيوني وسوق الكرشة الذي كان يتكون من 10 دكاكين خاصة ببيع الكرشة الرأس ولفراسن وكان واحدا من العشرة يكتريه الحسين الموزع الرسمي للنعناع القزبور المعدنوس لكرافس..
وفي آخر الشارع هناك مقهى "تافراوت" الذي هو مقابلا لسوق الكرشة وكان هناك كراج إلى جانب دار اسليمان يبيع " البال الحوايج " اي الالبسة والاحذية المستعملة الآتية من الخارج حيث كان الإقبال عليها كثيرا نظرا لاثمنها المنخفضة وكذلك لجودتها وكان هناك فرن للحي نطلق اسم فرن الركيبي مقابلا لمتجر البشير البوعيطاوي ومحطة الحافلات التي تربطنا باكادير الوحيدة كانت متواجدة خلف حديقة الاميرة لالة مريم هذا فقط جرد لبعض ساكنة الحي وبعض الأنشطة الممارسة فيه واحيطكم علما فالشارع لم يكن مزفت شأنه شان باقي الشوارع الفرعية الأخرى..