وندد المنتخبين بمحاولة استدراجهم في معركة مجانية مع صحراء نيوز ، وأضافوا انه الخلافات بين الصحراويين يتم تدبيرها وفق "القيم الصحراوية" ، ولن يكونوا لقمة صائغة للزج بهم في الصراعات التي يخوضها احد الأطراف المنهزمة ضد رجال الصحافة .
ومن جانبه رحب مدير الجريدة الأولى بهذا التوضيح الذي يبرء ذمتهم من تجنيد عامل إنعاش وطني يعاني من ظروف معيشية ونفسية و قضائية قاهرة نتيجة العدمية و تراكم القضايا وتهرب عدة جهات من التعامل معه خصوصا بعد التغيير الحاصل على صعيد مجالس الجهة و بزوغ خريطة جديدة .
وأكد المتحدث أن أبواب صحراء نيوز مفتوحة دائما لتنوير الرأي العام و حق الرد متاح دائما حسب القانون بخصوص المواضيع التي تعالجها الجريدة .
وأضاف المدير العام للشبكة الإعلامية أن صحراء نيوز مستقلة و لا علاقة لها بالصراع الدائر بين المجالس المنتخبة و عدد من المسؤولين حول النفوذ و الصفقات و التوظيفات وغيرها ..
وأكد للمتصلين انه لايوجد أي صحفي معتمد بالجريدة مرتبط بالتجادبات السياسية أو يستزرق بمعاناة السكان لان الهدف الاساسي لأبناء طانطان هو خدمة البلد والدفاع عن مقوماته، والسعي لتنميته وازدهاره.
للإشارة فقد أصبحت صحراء نيوز مصدر مدر للدخل لبعض مرتزقة الفسبوك وعلى رأسهم عامل إنعاش وطني خبيث النفس كسلان يعاني من عقدة في معيشته بالوكر الوظيفي ، ولازال اليوم في حالات سراح متتابعة برقم قياسي ، رغم انتحاله صفة الصحافة و ضبط ارتكابه للتشهير و الابتزاز و تسول كبش العيد وتوزيع دجاج فاسد و التحريض و التهديد .. ولازال يحترف نفس الحرفة تاركا واجب تنظيف شوارع المدينة الذي يتقاضى أجرا شهريا عليه دون عناء .
ممايطرح مسالة "الأمن القضائي"و الاستشعار و الاستباق المفترض على المحك خصوصا أن النيابة العامة لاتحرك المتابعة في حقه ، لان الحالة المنحوسة على داعيمها الأغبياء من بعض المنتخبين المطاح بهم ، تبقى غريبة عن قيم وأعراف المجتمع الصحراوي المحافظ المعروف بالتعفف و بالشهامة و الرجولة ونكران الذات .
وتبقى صحراء نيوز القوة الضاربة الأولى وهو ماتؤكده صيحات وصور الجبناء في كل مناسبة ، وهذا فخر لكل المناضلين والشرفاء و السكان .