وكشف المتضررون في تصريحات صحفية أنهم كانوا قبل شهر أو شهرين يتقاضون أجورهم كاملة، إلا أن تم حرمان عدد منهم في الوقت الذي تم اقتطاع جزء كبير من هاته التعويضات التي لا تلبي حتى احتياجات الفرد الواحد.
وقال المتضررون من الأرامل وعوائل الشهداء إن التعويضات التي يتقاضونها في حد ذاته لا تلبي حاجياتهم في ضوء غلاء المعيشة والارتفاع المهول للمواد الأساسية، بل إن عددا من المتضررين يتكفلون برعاية أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد المتضررون في تصريحات صحفية لـ "الصحراء نيوز" أن حرمانهم من حقهم من تعويضات الإنعاش الوطني، سيدفعهم إلى قضاء باقي أيامهم بلا طعم ولا رائحة، وعيد الاضحى سيكون هو الأخر معركة تنضاف إلى مسيرتهم النضالية.
وقال المتضررون إن حرمانهم من تعويض الإنعاش الوطني بإقليم الطانطان يضع السلم الاجتماعي على المحك على صعيد إقليم الطانطان، بفعل تفشي البطالة وقلة فرص الشغل والهجرة السرية.
يشار إلى العشرات من المتضررين من الإقصاء والحيف الذي طالهم في الاستفادة من الإنعاش الوطني يخوضون منذ أسبوع معركة الكرامة أمام عمالة الطنطان، حيث سلطوا الضوء في ندوة صحفية على مزاجية المسؤولين في توزيع ومنح بطائق الإنعاش الوطني وكشفوا معاناتهم اليومية في ضوء لهيب الأسعار والغلاء الفاحش.