عملت "الصحراء نيوز" من مصادر مطلعة أن عمالة إقليم طانطان أشهرت "الفيتو" في وجه أحد نواب رئيس جماعة طانطان بعد توصلها بمراسلة تعيين النائب المعلوم في قطاع التعمير.
وحسب معطيات استقتها الجريدة، فإن النائب المعني بجماعة طانطان كان هو الآمر والناهي في حسم دعم تمويل المشاريع المقدمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة طانطان في عهدة العامل السابق.
المستشار المعلوم، الذي يملك بقعة أرضية بحي الصحراء، بالمحاداة مع تجزئة رياض السلام بمدينة طانطان، امتلكها في العهدة الانتدابية السابقة، وحسم بطريقته المعهودة في إنشاء التجهيزات الأساسية بها، يطمح في الحصول على تفويض في قطاع التعمير لتعزيز قبضته على هذا القطاع، وهو الأمر الذي اعترضت عليه عمالة طانطان.
عمالة طانطان بدورها اعتبرت بحسب مصادر "الصحراء نيوز" أن تمكين المستشار المعلوم من تدبير قطاع التعمير بجماعة طانطان، من شأنه أن يجعل هذا المستشار في موقع تضارب المصالح، ويتعارض مع المذكرة الوزارية الصادرة عن وزارة الداخلية في عزل منتخبين تحول حولهم شبهات تضارب المصالح.
إلى ذلك، سبق للجنة وزارية مركزية تمثل وزارة الداخلية أن حلت بطانطان، وفتحت تحقيقات معقمة مع منتخبين ورجال السلطة بخصوص الشواهد الإدارية الممنوحة، تحوم حولها شبهات، وتتعارض مع المقتضيات المسطرية والقانونية، بعد أن كانت هذه الشواهد موضوع بيانات وبلاغات أحزاب ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني.
وفي موضوع ذي صلة، تساءلت فعاليات سياسية بمدينة طانطان ما إن كانت عمالة الإقليم تملك الجرأة والإرادة في عزل المنتخبين الذين تحول حولهم شبهات تضارب المصالح، تفعيلا لمذكرة وزارة الداخلية، المعممة على كافة المجالس الترابية والجماعات المحلية بالمملكة.