صحراء نيوز – كلميم
بالتزامن مع المؤتمر الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار ، ودورة مجلس جهة كلميم وادنون لشهر مارس اليوم ، يعيش المستوصف الصحي بجماعة لقصابي ضواحي كلميم منذ مدة على وقع غياب طبيب مدوام ، بعد انتقال الطبيبة السابقة إلى مدينة مكناس.
واستنكر عدد من المرضى واغلبهم من النساء هذا النقص الحاد في الأطر وقلة الأجهزة الطبية والإكتظاظ ، في ظل رفض الممرضات المضربات عن العمل مدة ثلاثة ايام ، منح السكان الأدوية لغياب الطبيب و الوصفة الطبية الملائمة .
لتصبح هذه الإدارة الطبية للقرب عبارة عن تنمية اسمنتية مهجورة فارغة ومعطلة إلى آجل غير مسمى.
ورغم الشعارات البراقة التي رفعها حزب أمباركة بوعيدة في الجماعة ، فلم توفر لحد الساعة جهاز الفحص بالصدى ، بل أصبح الوضع كارثيا بفعل هجرة الطبيبة الوحيدة ، لتحرم السكان في كل الدواير المنسية من العلاج و الدواء في وقت واحد .
وفي غياب المنتخبين و الشعارات الدعائية الكاذبة و البرامج التنموية الحقيقية التي دعا لها الملك محمد السادس ، فتح رئيس دائرة لقصابي حوار مع المحتجين من المرضى وآسرهم ، ليتم تأجيل شكل نضالي كان سيصل إلى مقر انعقاد دورة مجلس جهة كلميم وادنون ، لحظة مطالبة ممثل عن اقليم سيدي افني من الرئيسة رفع الحصار الصحي عن المنطقة .