دعت رابطة كاتبات المغرب عموم الكاتبات المغربيات إلى تسجيل انخراطهن بالرابطة برسم العام الجديد 2022، وقد جاء في البلاغ الصادر عنها يوم الجمعة 17 دجنبر 2021 موقعا عن المكتب التنفيذي وبتفويض منه من لدن المسؤولة عن الإعلام والتواصل خديجة قرشي ،أنه عملا بالشروط الاحترازية
التي فرضتها جائحة كورونا، اجتمع المكتب التنفيذي على تقنية التناظر المرئي عن بعد، لمناقشة مخرجات المؤتمر الوطني الأول لرابطة كاتبات المغرب المنعقد في يناير 2020، والذي صوت بالإجماع على قانون أساسي معدل ونظام داخلي جديد، والذي حد من تفعيله تطبيق الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية
وعليه، وسعيا إلى تنظيم الهياكل وحصر العدد الحقيقي للمنتميات لهذا المجد الثقافي والانكباب على وضع ببليوغرافيا الكاتبة المغربية قابلة للتحيين السنوي، تعلن رابطة كاتبات المغرب عن فتح باب الانخراط لسنة 2022.
و يتعين على الراغبات في الانخراط في رابطة كاتبات المغرب، التواصل مع الأستاذة سميرة مصلوحي الكاتبة العامة للمكتب التنفيذي على البريد الإلكتروني التالي
: مع الإدلاء بالوثائق التالية
وذلك بداية من تاريخ هذا الإعلان وإلى غاية 28 فبراير 2022
طلب الانخراط
سيرة ذاتية تتضمن جميع المعطيات ومعلومات الاتصال؛
تعبئة استمارة الانخراط؛
صورة لبطاقة التعريف الوطنية؛
صور شمسية؛
وبعد منح العضوية ستتوصل المنخرطات عبر بريدهن الإلكتروني بقرار المكتب التنفيذي في شأن انخراطهن
و ستتصل الأستاذة علية البوعناني أمينة مال المكتب التنفيذي لاستخلاص واجب الانخراط وتوجيه العضو الجديد إلى رابطة كاتبات المغرب في المجال الترابي الذي تنتمي اليه العضو
واجب الانخراط السنوي المحدد في
مائتا درهم لرئيسات الفروع وعضوات المكاتب؛
مئة درهم للمنخرطات عضوات فروع الرابطة؛
وبالنسبة لمجلس الحكيمات، فإن واجب الانخراط يظل مفتوحا
ويعتبر هذا الإعلان بمثابة دعوة لعضوات رابطة كاتبات المغرب على الصعيد الوطني ودول الاستقبال لتجديد انخراطهن السنوي وفق المساطر المتبعة والآجال المشار إليها أعلاه
جائزة مغاربية" للإبداع الأدبي والفني"باسم رابطة كاتبات
المغرب
ويذكر أن الرابطة برئاسة عزيزة يحضيه عمر سبق أن
أعلنت في بلاغ لها بتاريخ 29 يونيو 2021 عن إنشاء جائزة للإبداع الأدبي والفني في ميادين الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح تحت اسم ” جائزة الكاتبة المغاربية "بهدف توسيع آفاقها مستقبلا لتصبح عربية، وذلك في إطار العمل على نشر ثقافة الإبداع والتميز والجودة والإتقان، والرفع من مستوى الوعي الجمالي والمعرفي، والحرص على الامتداد والتلاحم بجعلها جائزة سنوية، تحمل كل دورة منها اسم إحدى الفاعلات المغاربيات في مجال الثقافة والإبداع، فاتحة بادرتها الثقافية والأدبية الراقية هذه لتحمل النسخة الأولى للجائزة اسم الكاتبة المغربية الراحلة ثريا لهي
وتنشد هذه الجائزة الأولى من نوعها في ذات الموضوع إثراء المشهد الثقافي المغاربي وتعزيز الشراكة الثقافية بين الكاتبات المغاربيات من خلال تشجيع الكاتبة المغاربية على الإبداع وخلق أجواء التنافس الشريف والبناء
كما تسهر على إدارة هذه الجائزة هيئة منبثقة من مجلس الحكيمات،فيما يتولى المكتب التنفيذي ولجنة من المجلس الإداري تصنيف الأعمال المرشحة و تتُشكل لجن التحكيم من أسماء من الدول المغاربية الخمس،ضمن تكريس مبادئ الشفافية والموضوعية، لاختيار عمل إبداعي واحد في كل صنف من أصناف الجائزة ،وفق معايير جمالية ونقدية دقيقة، والعمل على تقديم الجائزة للفائزة الأولى من كل صنف،مع منح درع التميز وشهادة تقديرية للفائزتين الثانية والثالثة وكذا طباعة أعمالهن
وتبعا للإعلان عن فتح باب الترشيح للمشاركة في جائزة الإبداع في مجال الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح التي أعلنت رابطة كاتبات المغرب عن إحداثها تحت اسم “جائزة الكاتبة المغاربية” والذي تم فيه تحديد يوم 30 أكتوبر 2021 كآخر أجل لتلقي الترشيحات، وبالنظر لإقبال العديد من الكاتبات المغاربيات للمشاركة في هذه الجائزة، وتلبية لمجموعة من الطلبات التي توصلت بها رابطة كاتبات المغرب من ليبيا وموريتانيا، فإن رابطة كاتبات المغرب تخبر الرأي العام الثقافي والكاتبات المغاربيات أنها قررت تمديد أجل تلقي الترشيحات للمشاركة في “جائزة الكاتبة المغاربية” إلى غاية 31 دجنبر 2021
جائزة أخرى للشابات أقل من 18 سنة
وبالرغم من كون «جائزة الكاتبة المغاربية» مفتوحة في وجه جميع الأعمار، إلّا أن رابطة كاتبات المغرب قد قررت «إطلاق جائزة أخرى موازية، في نفس الأصناف الأدبية المذكورة، لفائدة من هن أقل من 18 سنة، لدعمهن وتشجيعهن على الاستمرار في الكتابة، في حالة عدم استطاعتهن الوصول إلى المجموعة الأخيرة، التي ستتأهل إلى الجائزة الرئيسية (جائزة الكاتبة المغاربية)»، بحسب ما بيَّنته يحضيه عمر لموقع ـ«الرؤية»
وأفادت يحضيه عمر بأن «الجائزة يمكن أن تشمل الوطن العربي بأكمله مستقبلاً، إذا نجحت الدورة الأولى على المستوى المغاربي، في ما يخص الجانب التنظيمي، سواء تعلق الأمر بلجان التحكيم، أو بالطباعة والنشر، أو بالشق اللوجستيكي، لدعوة أسماء كبيرة يوم الإعلان عن الفائزات»
وأضافت يحضيه عمر، في تصريحاتها بحوار لـ«الرؤية»،نشر يوم خامس يوليوز 2021 أن «تحويل الجائزة من مغاربية إلى عربية، سيمكن رابطة كاتبات المغرب من المساهمة في إثراء المشهد الثقافي من خلال المرأة العربية»، مردفة «أنه إذا ثقفنا المرأة، وجعلناها على مستوى من الإبداع، فإننا سنكتسب مجتمعاً ثقافياً، يمارس الثقافة بشكل حقيقي، من خلال الكتابة، والطباعة والنشر والإبداع»
ماذا قالوا عن الكتابة ؟
بالنسبة للإنسان الذي لم يعد لديه وطن، تصبح الكتابة مكاناً له ليعيش فيه/ ثيودور أدورنو
اللسان والأسلوب هما قوة عشواء أما الكتابة فهي فعل تضامن تاريخي/ رولان بارت
عندما تمتلك الإنسان حكة الكتابة، لا يشفيه منها سوى كشطها بالقلم/ مثل إيرلندي
الكتابة بذهن مشتت تشبه النوم أثناء السباحة كلاهما يؤدي إلى الغرق/ محمد حسن علوان
/كنت موظفا حكوميا في الصباح و كاتبا في المساء
نجيب محفوظ
