عقد حزب العدالة والتنمية بإقليم كلميم لجنته الإقليمية في دورتها العادية بحضور الكتابة الجهوية للحزب بجهة كلميم وادنون في الهواء الطلق مساء أمس الإثنين 22 فبراير الجاري.
وفي كلمة افتتاحية لأشغال هذا اللقاء التنظيمي، استهجن مسعودي اختلالات الشأن العام بعدد من الجماعات الترابية بإقليم كلميم، التي ضيعت فرصا كثيرا للتنمية، داعيا إلى القطع مع مظاهر الفساد والريع، ومحاسبة ناهبي المال العام.
وأشاد رشيد مسعودي، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بكلميم بالمشاريع الاستثمارية للحكومة ذات التوجه الاجتماعي والاقتصادي بالإقليم التي تعكس الاهتمام الحكومي بهذا المجال الذي يعتبر بوابة للصحراء.
ونوه رئيس اللجنة الإقليمية في السياق ذاته، بالسير الطبيعي لعملية التقليح لمواجهة "كورونا" على مستوى الجماعات الترابية بالإقليم، والتي تعتبر قفزة نوعية للمغرب، ملكا وحكومة، من خلال اتخاذ كل السبل الكفيلة للحد من الجائحة وتداعياتها ببلادنا.
وثمن مسعودي، الحصيلة المشرفة للأداء الحكومي رغم الإكراهات الوطنية والدولية، وما تحقق من منجزات، مكنت بلادنا من أن تتبوأ مكانة متقدمة، عكستها مجموعة من المؤشرات الدولية ذات الصلة بتحسين مناخ الأعمال والاستثمار باعتباره رافعة للتنمية.
كما أشاد مسعودي، بالأداء المتميز للبرلمانية منينة مودن، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب عن جهة كلميم وادنون، وحصيلة أدائها البرلماني الذي يعكسه مستوى مبادراتها البرلمانية إقليميا وجهويا ووطنيا، فضلا عن ترافعها عن قضايا الإقليم وساكنته.
وعن مخرجات اللقاء التنظيمي المنظم بإحدى الفضاءات الخضراء بكلميم، بهدف تعزيز الألفة وتقوية أواصر الود والإخاء بين عموم مناضلي الحزب بإقليم كلميم، قال مسعودي، إنه تم استحضار عدد من التحديات التي تهم التدبير المجالي والاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأكد القيادي الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بكلميم جاهزية الحزب خوض الاستحقاقات الانتخابية بكل مسؤولية والتزام من أجل مستقبل أفضل للإقليم وتحسين مستوى عيش المواطنين.