قال عبد الله، نجل الداعية السعودي، سلمان العودة، الأربعاء، إن والده يتعرض لعملية “قتل بطيء” في محبسه بالرياض.
وقال عبدالله العودة في سلسلة تغريدات: "أعلن للأمة العربية الإسلامية والعالم أن الوالد د. سلمان العودة يخضع لعملية قتل بطيء داخل السجن في الرياض، حيث التدهور المخيف لصحته في الأشهر الأخيرة والإهمال الطبي الشديد، ونحن نحمّل السلطات المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل للوالد".
وأضاف العودة: "هناك تعمّد تغييب للوالد عن الأنظار ومنع الاتصالات بالكامل، وتقطّع الزيارات، ولكن في جلسة المحكمة في ربيع الآخر (منتصف نوفمبر)، رأته العائلة وجهاً لوجه أخيراً فبدا هزيلا ضعيفاً مشتّتاً مستسلماً تساوت عنده الحياة وعدمها، وهذا يؤكد سياسة القتل المتعمد".
وغرد عبد الله العودة: “أعلن للأمة العربية الإسلامية والعالم أن الوالد سلمان العودة يخضع لعملية قتل بطيء داخل السجن في الرياض”.
وأوضح أن هناك “تدهورا مخيفا لصحته في الأشهر الأخيرة وإهمالا طبيا شديدا”.
وأضاف: “نحن نحمّل السلطات المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل للوالد”، مدشنا هاشتاغ #لاتقتلوا_ سلمان_العودة.
وفي 3 دجنبر الجاري، غرد نجل العودة قائلا: “والدي فقد تقريبا نصف بصره ونصف سمعه في السجن“.
وفي سبتمبر2017، أوقفت السلطات دعاة وناشطين، أبرزهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، بتهم “الإرهاب والتآمر على الدولة”، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.