طالب حزب العدالة والتنمية بإقليم كلميم، "مجلس جهة كلميم واد نون بتحمل مسؤولياته والوفاء بوعوده باقتناء أجهزة التنفس الاصطناعي حفاظا على الخدمات الصحية الضامنة لسلامة المرضى وموظفي الصحة العمومية".
جاء ذلك في بيان صادر عن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بكلميم، تفاعلا مع مستجدات وتطورات الوضع الوبائي المقلق والاستثنائي الذي تعيشه الوحدات الصحية بمدينتي بويزكارن وكلميم، خاصة بعد الارتفاع الصاروخي في عدد الاصابات بفيروس كورونا وقلة أسِرة الإنعاش والشح في الأطقم الطبية.
ودعا البيان الجماعات الترابية إلى مواصلة حملات التعقيم والتوعية في صفوف المواطنين وفي الأسواق اليومية والأسبوعية، كما دعا "المواطنين إلى الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار هذا الفيروس القاتل والذي خطف أشخاصا من مختلف الفئات العمرية"، وناشد "مرضى الفيروس الالتزام بالحجر الصحي المنزلي".
بيان العدالة والتنمية بكلميم دعا "السلطات الولائية إلى تحمل مسؤولياتها، وتفعيل أدوار لجنة اليقظة الإقليمية وباقي اللجن على مستوى جميع المؤسسات والمصالح الخارجية، وتوحيد أوقات إغلاق أسواق القرب والمحلات التجارية"، والعمل على إعادة الأطر الطبية العسكرية إلى المستشفى الجهوي لكلميم وإلى المستشفى المحلي لبويزكارن.
ووفق المصدر ذاته، طالبت الكتابة الإقليمية، "المديرية الجهوية للصحة بتوفير الأطر الطبية والموارد البشرية، وتجاوز الاحتقان الحاصل بسبب التأخر في الاستجابة لمطالبهم"، مؤكدة أهمية إنشاء وزارة الصحة لمستشفى ميداني مجهز لاستقبال الحالات المتزايدة، والعمل على برنامج استعجالي لتدارك الوضع الصحي الكارثي بالإقليم.
وخلص البيان إلى تجديد الاشادة بكافة الأطر الصحية الذين يقاومون ظروف العمل القاسية ويتكلفون بالمتابعة الطبية لمرضى كوفيد 19.