تعرضت وقفة سلمية نظمها ممثلو الجمعيات والتعاونيات بالطانطان المقصية من دعم مجلس كلميم وادنون صباح اليوم الإثنين 02 نونبر الجاري أمام بناية مجلس جهة كلميم وادنون للقمع والمنع من قبل سلطات كلميم التي حلت بعين المكان بمختلف تلاوينها السرية والعلنية.
ورفع المحتجون شعارات تختزل في عمقها الاستنكار والشجب بالإقصاء الممنهج لجمعيات وتعاونيات طانطان من دعم مجلس جهة كلميم وادنون وفضحهم المعايير غير المفهومة التي تضرب في الصميم قيم النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص والعدالة المجالية، وكذا إقصاء إقليمهم من أية مقاربة تنموية لمجلس الجهة.
ونددت شعارات المحتجون بالاحتقان الاجتماعي والاقتصادي والثقافي الذي يعيشه إقليم طانطان نتيجة الإقصاء الممنهج لمجلس جهة كلميم وادنون، الغائب الأكبر في سياسات هذا المجلس.
وتفاعلا مع هذا القمع، قال عبد الهادي بوصبيع، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالطانطان في تدوينة على حسابه الرسمي على الفايس إن رفع منسوب الاحتقان الاجتماعي بإقليم طانطان، أولى بركات سياسة رئيسة مجلس الجهة من التنمية الموعودة للإقليم، مستهجنا أن يكون نصيب الطانطان المنع والقمع بدل التنمية والعدالة المجالية.
رشيد بوشام، الفاعل الجمعوي، تفاعل هو الأخر مع هذا الحدث، وقال "كان من الأولى على تلك الجمعيات الاحتجاج على ممثليها من إقليم طانطان بمجلس الجهة قبل التوجه إلى كلميم.
وعلاقة بالموضوع، طالبت العشرات من الجمعيات والتعاونيات المقصية من دعم مجلس جهة كلميم وادنون في بيانات استنكارية لها والي الجهة بعدم التأشير على مقررات المجلس المرتبطة بدعم الجمعيات إلى حين مراجعتها وإنصافها.