انخرطت جماعة طانطان كغيرها من الجماعات الترابية في مواجهة جائحة كورونا، ووفرت من الإمكانيات الذاتية واللوجستيكية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وجندت كل مواردها البشرية في جعل إقليم طانطان خال من وباء وفيروس كورونا وفق مقاربة تشاركية مع الجهات المسؤولة.
وفي هذا السياق، كشف عبد الهادي بوصبيع، منسق فريق العدالة والتنمية بجماعة طانطان المدينة أوجه تدخلات الجماعة الترابية في مواجهة جائحة كورونا في اتصال هاتفي أجرته "الصحراء نيوز" عبر ثلاث مستويات.
المستوى الأول يتجلى في تقديم مساعدات غذائية للمحتاجين والفئات الهشة حيث خصصت لها الجماعة الترابية طانطان اعتمادات تقارب 990000 درهم، رصدت لشراء 4000 قفة تفاعلا مع منشور صادر عن وزارة الداخلية في سياق الجهود المبذولة لمواجهة تداعيات كورونا بعد إقرار الحجر الصحي ومكوث المواطنين بيوتهم.
وأوضح بوصبيع ان المستوى الثاني يتمثل في تعزيز المجال الصحي، حيث برمجت جماعة طانطان خلال دورة أكتوبر غلافا ماليا يناهز 320000 درهم لشراء أسرة لفائدة المستشفى الحسن الثاني، قصد تعزيز التجهيزات الصحية وتأهيل المستشفى لاستيعاب الوضع الوبائي بمدينة الطانطان.
أما المستوى الثالث يقول المسؤول الجماعي فيكمن في اقتناء مواد التعقيم ومستلزماته، حيث صرفت الجماعة الترابية طانطان ما مجموعه 120000 درهم لتعزيز قطاع النظافة بالمرافق الجماعية والمؤسسات العمومية من أجل حماية المواطنين من فيروس كورونا.
وعلاقة بهذا الموضوع، يسترسل بوصبيع، طالب فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة طانطان برفع الاعتماد المخصص لشراء واقتناء مواد التعقيم على النحو الذي يمكن الجماعة من الاستمرار في تغطية نفقات عمليات التعقيم بالمدينة، معتبرا في هذا تخصيص 50 ألف درهم اعتمادا ماليا لعمليات التعقيم في مشروع ميزانية الجماعة برسم سنة 2021 غير كاف، ما يجعل صحة المواطنين في خطر محدق من فيروس كورونا.