راسل مجددا سكان حي السلام بالوطية عامل إقليم الطنطان، حول محاولات الترامي على الزنقة الفاصلة بين عمارة البلدية وملك معيطر بكار المارة من شارع الزرقطوني وتحويلها بقع (الصورة).

وندد المواطنين على تشويه المشهد العمراني وخرق كل القوانين بعد طرح اكوام من حجارة البناء على جنبات الزنقة، ولم يتم التعرف على صاحبها، مما يؤكد انها محاولة للترامي على الزنقة او مساحة منها، وتحذر من محاولة التغاضي على أي محاولة للترامي على الزنقة بعد اجتماع كل المالكين القانونين بمحيط الزنقة.

وعبروا عن يقظتهم تجاه أي تغاض أو تواطؤا ضد المصلحة العامة ومصلحة السكان ، لمنح ترخيص في الزنقة المستهدفة أو شهادة إدارية مما يعتبر خرقا للقانون تتحمل السلطة المحلية مسؤوليته الكاملة (باشا الوطية، ورئيس بلدية الوطية ).

هذا وسجلت محاولات عدة للترامي على الزنقة المستهدفة من طرف شخصيات نافذة، وان الزنقة مسجلة زنقة بتصميم التاهيل الحضري..
وللإشارة فأمام صمت الجمعيات الحقوقية و الأحزاب السياسية فالجريدة الأولى صحراء نيوز دفعت ضريبة مواجهة لوبي العقار ، و تمت إدانتها لوحدها في المنطقة بغرامة مالية تقدر بمبلغ 30000 درهم في القضية المعرفة " بالبراءة في نشر خبر زائف والإدانة في الباقي " .
القضية التي أثارت جدل لدى الرأي العام تدرس في معاهد الإعلام ، و ساهمت في حماية الترامي على هكتارات من أراضي الوطية لوقت من الزمن قبل أن تنشر الظاهرة في المواقع المهمة في الإقليم ...
فماهو السر في ظاهرة الترامي على عقارات الشعب الطنطاني ، وهل الامر له علاقة بنهاية الولاية الانتخابية و الرهاب من المستقبل السياسي المجهول للمنتخببين و كل الكراكيز التي تشتغل لصالح مسؤولين على حساب مصلحة السكان و الوطن يتساءل احد شباب التصحيح الميداني ؟