قررت الجمعيات و النقابات الممثلة لقطاع سيارة الأجرة الصنف الأول بطانطان خوض وقفة احتجاجية انذارية غدا الخميس  15 يوليوز 2020  ، للتنديد بالقرار المجحف  من طرف رئيس جماعة طانطان رقم 161 بتاريخ 13 يوليوز الجاري الخاص بالمحطة الطرقية .

وخلال لقاء صحفي مع الجهات المهنية المعنية أكدوا أن هذا الإشكال التنظيمي و الحقوقي ، يتحمل مسؤوليته رئيس جماعة طانطان الغائب عن كل الاجتماعات المنعقدة بالقصر البلدي .

وأكد بلاغ موقع من ( نقابة سائقي و أرباب مهني سيارة الأجرة الصنف 1 المنضوية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، و جمعية التعاون لأرباب و سائقي و مهنيي سيارة الأجرة الصنف الأول بطانطان و الجمعية المهنية لسيارات الأجرة الصنف الأول النقابة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة الصنف الأول طانطان ) ، أن جماعة طانطان تنصلت من كل الاتفاقات الموقعة معها بحضور السلطات المحلية و الأمنية ومنها الاتفاق الموقع من طرف النائب الثاني لجماعة طانطان ، والذي تمخض عنه تخصيص مكان ملائم لسيارة الأجرة بجانب فندق دكار من خلال تجهيز محطة جديدة بجوار المحطة الطرقية الكبرى تتوفر على  المرافق الأمنية و الصحية و منطقة ولوج ملائمة للسيارة و المرتفقين .

هذا القرار تم بتاريخ 27  دجنبر 2019 و عقد اجتماع أخر بخصوصه بدعوة من باشا المدينة ، بعد فشل جماعة طانطان وتهربها من تنفيذه يوم 10 يوليوز 2020 .

وبغياب الرئيس مجددا عن الاجتماع انسحبت كل من جمعية التعاون لارباب و سائقي و مهنيي سيارة الأجرة الصنف 1 و الجمعية المهنية لمهنيي سيارات الأجرة .

 لتقرر الجماعة إغلاق المحطة الطرقية في وجه سيارة الأجرة الصنف الأول و تخلق بذالك ارتباك في حركة السير و الجولان و تعقدت راحة المسافرين .

وفي اتصال هاتفي  مع الجريدة الاولى صحراء نيوز أكد ياسين لحبيب رئيس جمعية التعاون لارباب و سائقي و مهنيي سيارة الأجرة الصنف تشبت هذا القطاع بمحطة خاصة بالسيارات حسب الاتفاق الموقع سنة 2019 .

فالي متى تعقد جماعة طانطان حياة الناس ، وتتهرب من الحوار المسؤول و الحضور الميداني ؟