يبدو ان ظاهرة الترامي على ملك الغير التي شهدتها مدينة كلميم مؤخرا بدأت تزحف على الأراضي بإقليم طانطان حيث شهدت " منطقة تافسيطاتن " بإقليم طانطان في الآونة الأخيرة عملية تخريب لخزان مائي ارضي (مطفية ) من طرف مجهولين مستغلين فترة انشغال السلطات الامنية بمتابعة الحجر الصحي.
والغرض من هذا العمل التخريبي حسب مصادر مطلعة هو الترامي على الأرض التي توجد بها المطفية في حالة عدم تحرك أصحاب الأرض .
هذا و في لسنوات الاخيرة تم تفويت اراضي باقليم طانطان لبعض الاشخاص من ذوي الثروة تحت غطاء قانوني ( شواهد ادرية ) حسب مراقبين ، بعد استيلاء البعض الاخر على مناطق حيوية تدخل في تصميم مرافق حيوية ، و المتاجرة الخاصة في وعاء عقاري واسع على حساب السكان البسطاء الذين يَكْتَوُون بنار الكراء أو يشترون اراضيهم باثمنة باهضة من نفس اللوبي و سماسرته .
ولم تحرك اي متابعة لحد الساعة اللهم ادانة الجريدة الاولى صحراء نيوز بغرامة مالية ثقلية تقدر بحوالي 30 الف درهم في القضية التي باتت معروفة اليوم " بالبراءة من نشر خير زائف و الادانة في الباقي ".
هذا وطالب نشطاء حقوقيين بوضع حد لهذا التسيب الذي تعيشه طانطان وإجراء تحقيق معمق من طرف الجهات المختصة وتقديم المتورطين إلى المساءلة القانونية.