صحراء نيوز - العيرج ابراهيم : ايت ملول
أتخمنا نوما، فجأة حل ببيتنا البلاء،
عن أنيابه كشر، صامتا عم كل الأرجاء،
الأرواح،يحصد سريعا، الآباء و الأبناء،
صدمنا صدمة المصعوق بالكهرباء،
شل شرايين الحياة، وكل الأعضاء،
هلعاورعبا مخلفا، لدى الرجال و النساء،
من هولهحار الناس، فقراء و أغنياء،
احترازا ،غلقت الحدود، المطارات و الميناء،
جميعا مجندون، شعبا، ملكا وأمراء،
جيشا ،أمنا ،مدرسين ومدراء،
ارق الأحياء، الفرقاء،الأطباء والعلماء،
في بحث عن مصل يكون خير دواء،
للمرضى و المصابين بلسم و شفاء،
رافعين أكف الضراعة لله و الدعاء،
أملين الحيطة والحذر،أفضل إجراء،
سالكينسبلا، قصد التطويق والاحتواء،
خشية أن يصير الفيروس وباء.
............................
أسفا ،عوض المزيد من التضحية و العطاء،
رفعا للتحدي ، وبحث عن فرص الاستشفاء،
بعضنا ،تجهيلاوأكثرهم من الجهلاء،
جيش احتياطي من الدهماء و الغوغاء،
في تناف وموقف الرجال العقلاء،
آثروا ليلا،الاكثار من النباح والعواء،
بحثا عن الاستقواء في لحظة الضراء،
مدعين،شيوخا و مريدين،الطهر و النقاء،
مستلبين، منقادين فكرا، لحفنة من الدخلاء،
ممن لا ملة لهم و لا دين، ثقافتهم عرجاء،
هم أصلانتشار البأساء بين الضعفاء،
رجاء ، للنخرط جميعا، مواطنين بسطاء ،
نعبر المرحلة بسلام، منعا للاستشراء،
ارحمونا إن كنتم فعلا من الأتقياء،
بلا خجل و لا حياء،ديننا الحنيف منكم براء،
لامجال فيه لمن هب و دب، للإفتاء ،
خفافيش الظلام من البلهاء وجل الأغبياء،
شيطانزين أعمالهم، زادهم عمى و إغواء...
نختم بقول المرسلين و الأنبياء،
من لزم بيته وقت البلاء، له أجر الشهداء...