أكدت مصادر للجريدة الأولى صحراء نيوز عودة جل رؤساء المجالس المنتخبة و " البرلمانيين الأشباح" للاستقرار بطانطان خلال محنة الوباء العالمي .
وتحدثت المصادر أن كورونا أجبر عدداً من البرلمانيين و المنتخبين للعودة من المغرب النافع إلى المدينة التي يحصدون فيها الأصوات للوصول إلى المجالس و الميزانيات و الحصانة ..
وزادت المصادر لـ" صحراء نيوز " أن اغلب الغائبين عن المشهد السياسي و الشأن العام الميداني بإقليم طانطان عانوا من صعوبة للتنقل إلى طانطان ومنهم من اختار المبيت بمنزل احد الطلبة خلال الطريق وأخر تأخر عليه سائق تحت التدريب" بعدما زار الاخير طليقته بتمارة وقضى عندها ساعات تحت ذريعة " عطل في فرامل السيارة الجماعية " ..
وللإشارة فالوجوه الانتخابية المحروقة بإقليم طانطان لم تعد تراهن على القواعد الشعبية، بل تراهن على شراء الذمم و استقطاب مجموعة من سماسرة الانتخابات و القبائل ، وهو رهان مع وعي السكان باهمية التغيير و التصويت العقابي كلما اقتربنا من الانتخابات .
فكل وجه انتهت مدة صلاحيته يبحث عن اخر موقع يؤهله ليكون في مكان القرار أو في مكان الامتيازات الشخصية, و الضحية هو إقليم طانطان الموجود في قاعة الانتظار الدائمة حسب مراقبين.
كيف سيواجه مثل هؤلاء المنتخبين السكان خلال الحجر الصحي كورونا بطانطان ؟