بعد المعركة التاريخية بين لوبي العقار و الجريدة الاولى صحراء نيوز تستعد عدة فعاليات حقوقية و اعلامية التابعة لإقليم الطنطان، للاحتجاج على ما قالوا إنه ترام على مساحات واسعة جديدة بجماعة الوطية كان من المفترض ان تخصص للمرافق العمومية الاساسية و المساحات الخضراء و السكن الاجتماعي .
وقال عبد الله بوبريك ، رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان ، في تدوينة على صفحته الفسبوكية إن "كورونا العقار تضرب بقوة في الوطية والهتكارات من ألاراضي في عداد الضحايا ، الاستنزاف لايتوقف".
وأضاف المصدر ذاته ذاته أن " القضية لن تتوقف في الفضاء العالم الافتراضي لان المترامي عليه هو مجال و وعاء عقاري مخصص لما هو ترفيهي للعائلات وابناء بالوطية وبالقرب من منازل شركة اومنيوم للصيد البحري مساحته تقدر باكثر من 3000 متر مربع وقيمتها السوقية تتجاوز المليار سنتيم بحكم موقعها الاستراتيجي القريب من الكورنيش حيت لاتبعد عن الشاطئ الى بحوالي 20 متر تمتد على اربع واجهات " .
واضاف " أن الارض المترامى عليها شيدت عليها بناية في ظرف 5 ايام وتم طلائها يوم الجمعة الماضي لطمس البناء الحديث لها و كل معالم الجريمة ، بطل الفضيحة احد المستشاريين و الاعيان النافذين و زمرته بالوطية "..
وأشار المتحدث ذاته إلى أن " وقفة احتحاجية بتاريخ 12 مارس 2020 ابتداءا من العاشرة صباحا ستنظم امام مقر المجلس الاقليمي بالوطية من طرف المركز المغربي لحقوق الانسان بطانطان والوطية تنديدا بالخروقات الخطيرة والتي ترقى الى جرائم هدر وتبذير المال العام."، وفق تعبيره.
ودعا ناشط حقوقي الى معاينة العقار المنهوب للتنديد بهدا الترامي ومن أجل تنوير الرأي العام من طرف من أسموهم "سماسرة العقار" بالمنطقة.
ومن المتوقع ان تنظم المنظمة الديمقراطية للصحافة و الاعلام و الاتصال بجهة كلميم وادنون فلهذا الحراك المبارك بعد تنفيذ الغرامة المالية في حق صحراء نيوز و المتعلقة بذات الملف .
هذا وتعيش جماعة الوطية وضعا سياسيا و اجتماعيا صعبا نتيجة احتكار كل فرص العيش و الصفقات و الترامي على العقار من طرف مجموعة محدودة من المنتخبين الذين يستعدون مجددا للضحك على السكان لست سنوات قادمة اخرى .