عُرف الرئيس السابق محمد ول عبد العزيز بقطرسته وشغفه الجنوني بالقوة والتجبر ويعود ذالك إلى معانته فى صغره من الإهمال والضياع وسوء التربية لدرجة أنه كاد يضيع ولكن اعل ول محمد فال رحمة الله عليه كان منقذه الدائم ، ذاك الضياع ترك فى نفسه إنطباعا شكل لاحقًا شخصية غريبة إسمها عزيز الذى يتصرف كزعيم عصابة خصوصا عند توليه مراكز قيادية فى مسيرة عمله فهو يعشق تصفية الأشخاص من أعدائه بطريقة مهينة ليشعرهم بقوته وعدم قهره ، وكان يرى المتعة والشعور بالسعادة عندما يرى غيره فى حالة ضعف وإنهازام تام خصوصا أمام رغباته الخاصة ، وتعود الأسباب إلى ظروف عاشها محمد ول عبد العزيز أيام عمله فى الأمن الرئاسى ، كانت تلكم شهادة بعض ضباط الجيش الذين داوموا معه فى أمن الرئاسة فى عهد معاوية وغيره ويرجع البعض هذه الأسباب إلى تلك الحقبة حيث تمت إهانته مرات عديدة وسجنه أحيانًا من طرف قادته بسبب بعض الأخطاء العسكرية أو مخالفة الأوامر ولّدت تلك الحقبة من عمر الرجل الكثير من البغض والشعور بالدونية وهكذا تشكلت شخصية الرجل فترة حكمه فكان قاسي الأحكام شديد الحزم همجيُ القرارات ، فكان دون سابق إنذار يقوم بإبعاد كل من يشكلون خطر على حكمه وتخلص منهم وفى بعض الأحيان يلجأ للعنف والسجن وقد إختفى وهجّر العديد من الأشخاص فى ظروف غامضة ورغم قوة الرجل وشدته وتصرفاته الدكتاتورية كان القادة العسكرين والسياسين يحسبون له ألف حساب ، إلا أنّ هذه الصورة الفظة والعنيفة لكاريزما الرجل إتضح عكسها لحياته الشخصية داخل أسرته ، فلا يمكن وصف عزيز إلا بالجرذ أمام زوجته فتكيبر تسومه سوء العذاب و تعنفه بشكل دائم بألفاظ جارحة وتجبره على أنّ يتصرف طبق إرادتها وكان ينفذ كل قراراتها بالحرف الواحد دون تحريف، فهذا الرجل القوي الصارم لا يملك أي إرادة أمام زوجته الإمبراطورة تكيبر بنت احمد .
ولكن مشكلة عزيز ليست فى نقطة الضعف هذه ولا فى سذاجته وإرتجالية القرارات وسوقية الألفاظ ، المشكلة الحقيقة تكمن فى إدمانه الجنسى وشغفه بالمغامرات الجنسية سواءا على المستوى الوطنى أو الدولى ، فهناك مغامرات جنسية وغراميات لعزيز فى كل أروقة العاصمة وغيرها وهو أسير لهذه الممارسات ومدمن لبيوت الموميسات بل شكل للوبى عاهر من الموميسات والقوادة فى حكومته فمنهم الملحقين بالرئاسة والمستشارين فى القصر الرمادى وديوان رئيس الجمهورية معظم هذه التعيينات أساسًا مبنية على رغبات جنسية نسوية محضة وقد إكتشفت زوجته تكيبر ذالك مبكرا وحاولت جاهدة ثنيه عن هذه الأفعال لكنها أدركت أنّ الرجل غارق حتى أخمص قدميه لدرجة الإدمان ولا يمكنها تغيير هذا المنهج لأنه أصبح سلوكًا لدى الرجل فإتخذت ذالك وسيلة ضغط وسيطرة عليه لتسيطر على معظم قرارات حايته المهنية والعملية، لذا يدرك العارفون بالرجل أنّ كل القرارات والإجراءات التى إتخذها الرئيس وكانت محل استغراب فى فترة حكمه مثل التعينات المفاجئة والإقالات كانت من جمجمة تكيبر ، لذا ركب الكثير من المنافقين ولاعقوا الأحذية تلك الموجة لتكوين علاقات اجتماعية مع الإمبراطورة تكيبر لأنها هي من يحكم من وراء الستار بل أزيدكم فى الشعر بيتا أنها قامت بتصفية خصومها عن طريق عزيز وهي أيضا من كان وراء تعيين عدة وزراء من بينهم وزير ماماه تكيبر ول عبد الفتاح و ول وداعة وكافة قادة بازيب (الأمن الرئاسى ) وغير ذالك من المناصب المهمة والحساسة.
والغريب فى قصة مغامرات عزيز الجنسية أنّها كادت تكون سببا فى موته وإليكم كيف وقع ذالك بالتحديد ؛ فى مساء أحد الأيام وتحديدًا يوم السبت كان الرئيس الموريتانى السابق محمد ول عبد العزيز على موعد غرامى كعادته مع شابة موريتانية حسناء فى سن 26 تقريبا من عمرها كان قد إلتقى بها سابقا وهي زوجة الرقيب حمادى ول أحمد طالب الذى كان يعمل فى تجمع الأمن والتدخل منذ 21 فبراير 2012 قادما من الحرس الرئاسى ليختفي فى اليوم الثانى مباشرة بعد الحادثة هو وزوجته عشيقة عزيز وذالك بعد ضبط الرقيب لزوجته مع الرئيس السابق فلم يستطع ضبط نفسه ليطلق النار على الرئيس بشكل مباشر وبقدرة قادر نجى الرئيس من موت محقق بعد فراره بسيارته وقتها كان وحيدًا وبعد أنّ إبتعد أجرى عدة إتصالات هاتفية ومن بين من إتصل بهم صديقه المقرب وإبن عمه احمد ول عبد العزيز ليلتقيا فى مكان ما قبل وصولهم للمستشفى العسكرى وهكذا ظهر معه الصديق المقرب المذكور آنفًا بعد وصولهم للمستشفى كان عزيز من يقود السيارة وترجل منها داخل ليمشى بخطوات متباطئة حوالي نصف دقيقة تقريبا ثم سقط مغميا عليه فهرع إليه الجنود لحمله وإختفى احمد فى لمح البصر هو والسيارة وكأنه كان قادما فقط من أجل إخفاء السيارة بعد دخول عزيز المشفى ، وقتها كان مسؤول العمليات الجراحية لبروفسور كان حميدو وفورا شرع فى عملية جراحية أولية لإنتزاع الرصاصة من أحشاء الرئيس ثم ابتلع لبروفسور كام لسانه وسد حلقومه ولم يدلى بأي تفاصيل حول طبيعة الجرح وعمق الإصابة لرأي العام الذى كان واقفا على قدم وساق لمعرفة تفاصيل الإصابة لينال مكافأة بِعد عودة الرئيس من رحلة العلاج إلى فرنسا حيث تم تعينه على هرم وزارة الصحة بعدها سفيرًا فى مدريد ، وهكذا حافظ لبروفسور كان على موضع له فى حكومة عزيز منذ حادثة الرصاصة الصديقة، أما عن الجزء الأهم من معادلة للغز وهو الرقيب الذى أستبيح عرضه والفتاة المسكينة فقد تم مسح أي أثر لهم وقطع كل الأصوات التى يمكن أن تتحدث عن الحادثة وإلى الأبد، ليتم تأليف فيلم من داخل المؤسسة العسكرية ومن بين لقطات الفيلم إطلاق للنار للمرة الثانية على السيارات التى كانت تمر قرب المعسكر القريب من قاعدة أجريدة ليسجن على أثره عنصرين لمدة أربعة أشهر وهذا أيضا مفتعلا ثم اختيار الشاب "الزفاط" الضابط الذى رأيتم مقابلة معه لتشتيت الإنتباه وإلى اليوم لمً تستطع أيّ جهة المطالبة بتقصى الأسباب وراء وفاة هذا الرقيب وحتى بِعد ان أعلن عنها بشكل رسمى فى صحيفة الجيش الوطنى بتاريخ 14 أكتوبر 2012
وقد ذكرت بعض المصادر الخاصة أنه تم تكليف نفر خاص وقريب من الرئيس لطي الملف مع ذوى الضحية بطريقة غاية فى السرية مقابل مبالغ مالية مغرية وهي طريقة مشابهة لطي ملف عشيقة بدر ول عبد العزيز الذى أطلق النار عليها من مسافة قريبة وتركها فى بركة من الدماء لتصبح مقعدة مدى الحياة مقابل بضعة ملايين وشقة مفروشة فى المنفى مع تكفل بالعلاج فى الخارج لضحية دون أنّ يتم محاسبة الجانى على جريمته التى إرتكب ولا على حيازة السلاح بشكل غير قانونى يهدد به سلامة المواطنين..!