عائلة المرحوم لحسن نبيه تدق ناقوس الخطر و باشا الوطية في قفص الاتهام
أضيف في 13 ماي 2017 الساعة 50 : 23
صحراء نيوز – طانطان
استنكرت عائلة المرحوم لحسن نبيه إقدام باشا مدينة الوطية على هدم حاجز وقائي خاص بفندق أيوب في حدود الساعة الحادية عشرا ليلا بدون إشعار مسبق ، أو أي إجراء قانوني يبرر هذا العمل الذي اعتبرته العائلة سابقة خطيرة وبداية تنفيذ أجندة جهة سياسية معلومة حسب العائلة ..
وأضافت ذات المصادر أن الحاجز الذي تم هدمه في جنح الظلام ، يحمي واجهة الفندق من التخريب و اللصوص و اعتبرت هذا العمل حضّا على الفتنة و مساسا بقبيلة ايت بعمران و أعيان الصحراء ، وتهديدا للأمن والسلم اﻻجتماعيين وتنكّرا لكل التضحيات التي قدمه مالك الفندق في سبيل المدينة و الوطن ..
و صرح للجريدة الأولى صحراء نيوز السيد "بن موسى الحسين" من الورثة وابن عم المرحوم " هذا ظلم في دولة الحق و القانون و اهانة لأحد أعيان قيبلة ايت بعمران و الصحراء ، في هذا السلوك المشين و المخالف للأعراف و القوانين على يد باشا الوطية الذي تطاول على حاجز الفندق في الساعة 11 عشر ليلا ، مع العلم أن هذه المعلمة السياحية تشتغل فقط في موسم طانطان بطلب من السلطات المركزية و جمعية الموسم ، وهذا الحاجز وضع أساسا للحفاظ على واجهة الفندق لحمايته من السرقة و التخريب ، وهذا الحاجز عمره 14 سنة ولم يشكل أي مشكل إلا بعد وفاة المالك وزوجته لازالت في العدة ، و نتساءل عن الجهة السياسة التي تقف وراء هذا السلوك الغير محسوب العواقب ؟؟ ".
وأضاف " كنا ننتظر أن يقوم مسؤول السلطة بالوطية بإشعارنا باجراءته بدل التهجم على ابن أختي في وقت من متأخر من الليل " .
وختم في ذات التصريح " أن المرحوم ضحى من اجل طانطان و شيد أحسن قاعة سينمائية في المملكة و أنجز مشروع سياحي لم يقدمه أي من أبناء طانطان ..وعرف قيد حياته بالغيرة على مدينته وخدمة ساكنتها وهو غني عن التعريف ، ونطالب كأسرة من المسؤول الترابي بالوطية بالتراجع و الاعتذار ونحن لن نتابعه قضائيا ولكن لدينا قيمنا وأعرافنا وسندافع عليها ونحن نستحضر التاريخ الذهبي للمرحوم وشيمه بالمنطقة والمرحوم لازال حيًا بيننا وله من الرجال الأشاوس المستعدين لكل التضحيات وبأي ثمن ".
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- Tantan
Mbarek saad
بسم الله الرحمن الرحيم . كلنا نبيه لحسن.
بدون سابق إنذار أو إشعار رسمي أقدم باشا مدينة الوطية منتصف ليلة الجمعة بهدمه لصور خشبي لواجهة فندق ايوب الذي تعود ملكيته للمشمول برحمة الله السيد نبيه لحسن المنتمي لقبيلة أيت بعمران، الرجل الذي كان قيد حياته من كبار رجالات التجارة و السياسة و الأعمال.
التحق المرحوم بمدينة الطنطان بداية ستينيات القرن الماضي، حيث مارسة التجارة ثم بعد ذلك دخل عالم الاستثمار ببناءه لقاعة سينمائية بمواصفات عالمية .بغض النظر عن الاستثمارات عرف بطيبوبته وكرمه و حسن خلقه،وغيرته على المدينة وخدمة ساكنتها.
وإننا كقبيلة وأسرة كبيرة و صغيرة للمرحوم لن نتساهل مع أي تدخل غير قانوني كيفما كان نوعه أو جهته في حق هذه العائلة المالكة الحترمة.
وفي الأخير نسأل الله تعالى أن يتغمذه بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته.