الصحراء نيوز / لحبيب أشعبان
الشعار الذي يتغنى به المسؤولون هو: دولة الحق والقانون، حقيقة إنه شعار يضمن لكل المواطنين حقهم في العيش ويجعلهم سواسية أمام القانون، إن هو فعلا طبق بحذافيره، لكن الوقع المعاش يثبت العكس، حيث أن الشعار الحقيقي والمعمول به في مدينة طرفاية هو:
الغلبة للأقوى ماديا أو نقودا،لذا فالتسلط و الاستيلاء علي أملاك الغير بطرق ملتوية ولاعتداء علي حرمة المستضعفين من الشعب أصبح العملة المتداولة. من قبل مسؤولين حملهم عاهل البلاد القسم و الأمانة أقصد هنا المسؤول الأول بطرفاية و خليفته.
هذاما يتراى بالعين المجردة،ودون اللجوء إلى قول مسؤول والى تحليل فاهم، أن مدينة طرفاية شبه أطلال لاصحة و لا تعليم و لا حكامة جيدة في المستوى ،مقارنة بما وصلت إليه الأقاليم الصحراوية من حضارة وعمران وتقدم وازدهار....
وعلاقة بالمقال الذي نشر بموقعنا "الصحراء نيوز" حول إستغلال سيارات الدولة دون وجه حق بطرفاية، كثر القيل والقال،وطال حوله الأخذ والرد في الكلام وتوصل مراسل الموقع بطرفاية بمجموعة من المكالمات الهاتفية المجهولة كلها تهديد ووعيد يستحيي اللسان من ذكرها،وذلك بغية ترك طرفاية وشأنها.
إلا أننا نريد ان نذكر هؤلاء الأغبياء والجهلة،لعل الذكرى تنفع المؤمنين،بأننا سوف لن نزيغ عن خطنا التحريري،ولن نخضع أبدا للمساومة والابتزاز مهم كان الثمن لأن طرفاية عزيزة علينا.
فمدينة طرفاية كتب عليها العيش علي إقاع الجمود..والتراجع علي مستوى البنيات التحتية..
، فإشعال شمعة في هذا الظلام خير من الصمت الأخرس.