صحراء نيوز - بقلم: عبدالله شاكر
كم تحتاج من الصبر يارباح
يبدو ان راس رباح مطلوب في بعض الدوائر
الحملة انطلقت منذ سنوات ولن تتوقف من اصحاب التحكم وجرائدهم مثل الاخبار لنيني والزنقة 20 وغيرها
ومن اصحاب من هم ظاهريا ضد التحكم وجرائدهم مثل اخبار اليوم لبوعشرين والاول
ومن محللين مقربين ومبعدين امثال السحيمي وغيره
واليوم لم يختر رباح رئيسا للحكومة فسقطت اقلام استرزقت على حساب رباح كانت تروج لنظرية المؤامرة لقرب رباح من الدوائر العليا كما تقول
وعندما سقطوا مثل ما سقط بوعشرين والسحيمي ونيني بدأوا هجوما على رباح من نوع غريب وتوقف العقل من مثل انه كان رباح هو المقترح لكن في اخر لحظة اختير العثماني ولكم ان تعلقوا…
وتحولت فقط دموع رباح وحده الى دموع التماسيح ودموع الاخرين وفاء ومحبة
وتحول رباح الى خصم للعثماني واشاعة خلافات بينها ووو لكم التعليق
واصبح رباح يطلب الاستوزار من العثماني بعدما كان مرشحا بقوة لرئاسة الحكومة ووو لكم التعليق
وتحول الرافضون للتنازل مع بنكيران الى مدافعين عن المشاركة لان الظروف صعبة فمن غيرها في بضعة ايام
وتحول من اتهموا من سيخلف بنكيران بانه سيكون بنعرفة جديد تحولوا الى داعمين ومتغزلين في العثماني ومشاركين معه في المفاوضات
اليوم يدعون الى عدم القطيعة مع البام بعدما اتهموا رباح بذلك
اليوم استدعوا زعيمه الى نشاط فريقهم في البرلمان ورحبوا بالعماري
مع العلم ان النشاط ليس رسميا
والامس اتهموا رباح عندما حضر كوزير في نشاط رسمي بطنجة قرئت فيه رسالة ملكية
ماذا يقع
بقي رباح وحده يواجه العواصف من هؤلاء وهؤلاء من اتجاهات متناقضة ومن دوائر شتى….
قولوا لنا بالله عليكم
هل رباح …
مع او ضد التحكم
مقرب ام مبعد
بنعرفة او منفي
وفي او تمساح
مع بنكيران او ضده
مع العثماني او ضده
مع نيني او بوعشرين
قولوا لنا …
هل رباح …
يزعج او يساوم
يحارب او يسالم
يفاوض او يصارع
يخلص او يتآمر
مع من هو
اتركوا الرجل فهو لا يعرف تلاوين السياسة
بدوي عروبي مافي قلبه في فمه
يرفض المغامرة بالوطن كما يحارب اللصوص
يؤمن بالمؤسسات لكن لا يرضى بالمتسللين اليها
يدافع عن الثوابت لكن لا ينتفع منها
تلك قصة رباح مع الاتجاهات المتناقضة والعواصف الهوجاء والضربات العنيفة
لكن دائما يرتقي للقمة
فكم تحتاج من الصبر يارباح