صحراء نيوز - موقع طانطان 360
خرجت ساكنة اقليم طانطان في مظاهرات متفرقة للتعبير عن حالات اليأس القصوى أو عن درجة الصفر من اليأس في عدة مواقع باقليم طانطان ، ففي جماعة الوطية- 25 كليومتر عن مدينة طانطان- اختار عدد من المواطنين تنظيم اعتصام مفتوح للتعبير عن مطالبهم الاجتماعية المشروعة و الاستفادة من الثروة البحرية والضرائب و العائدات المركزية التي تضخ في فصول ميزانية المجلس الجماعي ، الرازح في مشاكل جمة استفحلت نتيجة تعليق المعارضة المحسوبة على حزب الحمامة لانشطتها وشعاراتها الرنانة مباشرة بعد اقتناء سيارات للاعضاء حسب مراقبين وقبل الانتخابات التي حصل فيها الحزب على صوت واحد يتيم وكانه حزب اجني قادم من احد الدول الافريقية . وهذا لغز انتخابي قد يكون طرح على عزيز اخنزش في المؤتمر الجهوي للحزب بكلميم وقد يبث فيه مستقبلا .
وتبقى مناشدة الملك محمد السادس من معتصم الوطية صرخة من اجل منح فرصة لتصحيح أوضاع المخالفين للقانون و التوجهات الملكية السامية في ظرفية حساسة ، لقد حان الوقت للضرب بيد من حديد علي كل من يزكي الفساد بجماعة الوطية ، وإذا لم تفرض الدولة هيبتها اليوم في زمن النموذج التنموي للاقاليم الجنوبية فمتى تفرضها.
و يتوقع خبراء أن يسجل العقار ارتفاع في اسعاره بعد تدشين البناء بتجزئة الامل ،التي تلاعب احد الرؤساء قبل الربيع العربي بسنوات في وعائها العقاري و اخر تجهيزها لتحقيق اقدر متعة من الربح على حساب اهات والام بعض صغار الحرفيين ضحية ذلك المكان الذي اختروه لتقرير مصيرهم السكني .
ويبقى تقرير الوكالة الحضرية لسنة 2016 يرسم صورة “مأساوية” عن وضعية جماعة الوطية ، وهي صورة واقعية خاصة لمافيا العقار في جهة كلميم وادنون تستوجب مع ماتنشره الصحافة ومايقوله المواطنين بإلحاح شديد،وبرغبة مؤكدة، بإيفاد لجنة مركزية من المفتشية العامة لوزارة الداخلية، للتقصي الحقائق في ملف العقار فبعد التلاعب بمنازل بحارة المارشي في عملية الايواء المشبوهة و المفضوحة والفاشلة بتنسيق بين السلطة و المجلس الجماعي والتي استفاد فيها اصحاب المنازل و العقارات و السيارة الرباعية الدفع كما تثبت شهادات موثقة ..
فتجزئة الامل هي الاخرى في خطر الى جانب الصفقات العديمة المراقبة و المشاريع الخاصة المخطط لها في الشاطئ بجانب الميناء وهوما يحرم ساكنة طانطان من فرص اقتصادية حقيقية لمستثميرين حقيقين بدل العبث بمصير الاجيال القادمة التي ستختار وتصوت على منتخبين اخرين لكن بعد فوات الاوان يقول احد المواطنين.