الصحراء نيوز - بوجمع خرج
1- حركية 20 فبراير الوادنونية ليست لغير تسميتها
حتى لا يركب على الحدث متسولون في النضال أذكر على أن حركة 20 فبراير الوادنونية أريد تسييسها وإخراجها عن إطارها الذي هو أكثرمن جمعية لأنها تعبير أمة بحيث هناك من اعتبرها صحراوية بوليزارياوية وهناك من اعتبرها مغربية ولكن في الحقيقة هي الإثنين معا لأنها وحدتهما في "وادنونيتها" منذ 20 فبراير أمام المجلس البلدي بكلميم.
و عن المخيم المنسوب إلي فثمة كذب وافتراء لأنه في الحقيقة ليس سوى خيمة واحدة من صنع من تلقوا الأوامر من طرف اللوبي المذكور لم ينتبه إليهم بعض من الحركية. فأما عن المخيم الذي كنت أريد إحداثه كنت ألغيته لاعتبارين أساسين:
أولهما إعطاء درس لهذا اللوبي والأمنيين بكلميم بأني لو شئت لقلدت "روبيرتو كارلوس" بما باتوا ساهرين يبحثون عني بعد أن اعتقدوا أنهم وضعوني تحت المراقبة اللصيقة وأقول اللصيقة.
ثانيهما لأني طلب مني ذلك من طرف السيد الوالي إثر زيارة له للإحتجاج الأدبي على عدم استقبال الحركية وكذلك استجابة لضابط كنت احترمه من الدركيين الذي أقسم بقطع يديه بأنه سيتم الإستجابة لمتطلبات الحركية بما هو في متناول السلطة مجاليا وسينظر في ما هو وطني بحيث أنه لدينا متطلبات شاملة لما هو مجالي وما هو مغاربي, وعن متطلبات حركيتنا افتح هذا الرابط:
http://4non.net/news1793.html
وإذا استجبت لاستغاثة الشباب الذين أوقفوا الخيمة 20 ماي فذلك كان فعل طبيعي وعادي بصفتي رمزا مجتمعيا مجاليا مؤكدا لأخبث مخزنيين عرفتهم أن كل من يطالب بحقه دون المساس بقيم المملكة فهو على حسابي مما جعل ضابطا من أكبرهم في المملكة والذي كان في مستوى قيمته مطالبتي وفقط لأن أتوسط خيرا وقد وعدني على أنهم سيستقبلون من طرف الوالي للإستماع إلى مطالبهم... هي ذي الحكاية ولا غير. وهو ما يعني أن اعتقالاتي كانت انفعالات للوبي الفساد انتقاما.
2- الحركية الوادنونية لن تموت
صحيح وللأسف أن عددا من أطرها راحوا و تاهوا بين شعارات جوفاء بسبب وصوليين في النضال وقد تحنطت في أفواههم بما زادها كاريكاتورية أفقدها حيويتها ومعناها التحرري الصحراوي. فأما ذلك المعنى فهو أمانة أعلنت عنه مقالات وبيانات في شأن حرية الصحراء طبقا لحقها الشرعي الذي خولته لها المحكمة الدولية والأمم المتحدة بكل احترام للحق السياسي المغربي علما أن الشباب المتعطش للحرية أحرجوا متصنعي النضال في التحاقهم ب 20 فبراير الوادنونية .
لا ألوم أحدا من هاؤلاء الشباب بما فيهم حتى البلطجة لأنهم لا يمكنهم أن يفهموا ما بدله اللوبي المعني من مجهود لتشويه سمعتي منذ 1994. هذا أمر كبير جدا إنه بحجم قضية دولية بما جعل الدولة تقف عند حقيقة التزوير الذي اشتغل عليه ضابط أمني ينسب إلى عائلة شريفة دينيا بالصحراء ومعه آخرون ... كما سخرت أحزاب يسارية بما فيها الإتحاد الإشتراكي ... ونقابات بل وحتى جمعية حقوق الإنسان ... وآخرون جعلوهم يقولون أني صنيعة المخابرات...الخ في الحين أني عرفت تقهقرات في الرتبة وعرفت السجون أكثر من مرتين ومستشفيات المرض النفساني لأكثر من أربعة... وكل هذا ظلما لإخضاعي وتدجيني وما تبدلت تبديلا منذ الثمانينيات علما أني إلى حدود الساعة لازلت بدون أجرتي الشهرية لأكثر من سنة ولازلت بدون سكن ومهدد يوميا... ولكن كل هذا يهون ولاغرو فنضاليتي لم أكن أعلنها أو أتبجح بها أو أتسلق بها أو أسترزق بها أو ابتز بها ...
3- كل عام و 20 فبراير-ماي تحمي القيم والإنسان
واليوم تكاد تمر سنة على ميلاد هذه الحركية التي هزت من اركان المفسدين بواد نون فان الناطق الرسمي لها يهنئ الشرفاء الذين استماتوا ولم تغيرهم الاطماع ويهدي اليهم من ورود الصحراء باقة من أطيبها مجدد الدعوة إلى كل من تحمله غيرة الشأن العام لمتابعة السير الى تحقيق مطالبنا النبيلة بالإلتحاق بنا.
الناطق الرسمي: بوجمع خرج
ملحوظة: 20 فبراير – ماي هي تسمية شملت مرحلة اكتمالها