يحكى انه كان قطيع من الماعز يعاني الكثير من بطش ذئب مفترس..كان يفترس في كل ليلة عنزة....و كان يثير الرعب والجزع في صفوف القطيع..لم تنفع معه الاحتجاجات...و لا الاعتصامات. فقرر اخيرا القطيع عقد دورة استثنائية لمنافشة الامر.....كان النقاش حادا...تخللته بعض المداخلات.....ومن اهم التدخلات التي لقت استحسانا من لدن الجميع...تدخل العتروس بولحية الدي طلب من الحاضرئن اعطائه الشرعية لمنازلة الذئب ليلحق به شر هزيمة..رد عليه احد اعضاء المعارضة قائلا. وماهو سلاحك ايها العتروس بولحية..رد عليه هدا الاخير انا املك لحية كبيرة وبمقدوري هزم الذئب وساخلصكم من شره وبطشه.....و ما هي الا لحظات حتى جاء الذئب...ففر القطيع وفر العتروس بولحية بسرعة البرق متقدما على الجميع..فقالوا له.لماد تفر وانت العتروس بولحية الدي وضعنا ثقتنا وامالنا ومستقبلنا فيك...ووعدتنا بهزم الدئب الشرير..رد عليهم العتروس بولحية قائلا.معدرة .كلكم "بلحاكم"..
و من كانت له الجراءة فليتقدم لمواجهة الذئب..هذه الحكاية يقصد بها القول دون الفعل ويستفاد منها ضرورة مصاحبة الاقوال بالافعال بدل الوعود الكادبة.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- مدرسة الحسن الثاني
ولد اطنيطينة
اولا و قبل كل شي...اشكر الاخ الداودي المحجوب على كتابة هدا المقال او الحكاية الشعبية الحسانية التي لم تعد متداولة في ثقافة المنطقة كما كان من قبل..ثانيا ارى انه كتب الحكاية بطريقة مغايرة للنسخة طبق الاصل. وكانه يريد ان يوظف الحكاية بطريقة السخرية السياسية.وثالثا ارى ان هدا الشخص الغير عادي الدي درس معي في مدرسة الحسن الثاني.كان تلميدا مجتهدا بالفطرة حيث ا نه كان لا يراجع دروسه في المنزل مثلنا ورغم دالك كان متفوقا علينا.ودرس معي في اعدادية المسيرة وحصل على الرتبة الاولى في الرياضيات والفيزياء في اسنة ارابعة مما اهله الى الظفر بشعبة التكنولوجيا الصناعية..حيث درسها في اكدير وحصل فيها على الباكلوريا..ثم دهب لدينة مراكش وتسجل في كلية الحقوق شعبة الاقتصاد...و ما استغربه من خلال هدا الموضوع....هو كتابته في موضوع اعتبره ادبي بينما السيد توجهه علمي بامتياز
أولا مبروك العمود الجديد هذا حدث هام جدا في أكبر جريدة صحراوية من حيث المتابعة و القراء.
صراحة العتروس قد يكون احد منتخبي العيون أو حتى احد برلماني الطانطان عندكم و القاسم المشترك هو المكر الذي اعتبره صناعة مغربية تدرب عليه منتخبينا بالرباط و الان يقوم بالجانب التطبيقي في المدن و بالتالي لاعتروس لا خروف سلعة فاسدة منذ البداية.
أن شخصيا لم أفهم سياسة الاعمدة بالصحراء نيوز قدمنا عدة طلبات على الاميل و لم يتم اتاحة الفرصة لنا هل عمود بالجريدة يحتاج الى مجلس وزاري أو ظهير ملكي ، لمن بالضبط هذه الجريدة أزركيين ايت لحسن اهل لخلا............... هذا ليس حسد لصاحب العتروس ...و لكن احساس من العمق المرجو من الصحراء نيوز نشر التعليق اذا كانت لها الجرأة..
في هدا المقال انا شخصيا لم افهم مادا يقصد الكاتب بالضبط...لاننا نحن اهل الصحراء اهل بدو وترحال...والدئب اولا لا يتواجد بمنطقتنا لانها اراضي صحراوية منبسطة بينما الدئب يعيش في الجبال. ومن ناحية الفكرة العامة ما الجديد في هدا النوع من الحكاية..على الرغم ان الموروث الصحراوي غني جدا بادبه وشعره...ورواياته المتعددة...فانا شخصيا لم اسمع قط عن هدا النوع من الحكاية واظن..انها حكاية مغربية..لان الماعز يرعى بالجبال
.........جميل ان ينخرط الشباب المغربي الصحراوي.في كتابة ثراتهم وتاريخهم لانني ارى ان مجتمع الصحراء ما زال تقليديا وبدويا ولا يعتمد على التدوين ولا الكتابة..ونحن في زمن المعلوميات..ولانترنيت..وهم يعني الرحل او البدو ما زالوا يعتمدون على ثقافة السرد والحكاية وكانهم ما يزلون تحت الخيام لا تلفزيون لا اعلام ولا هم يحزنون..حكايات تحكيها العجائز للصبيان..في وقت لاتوجد فيه انارة ما عدا فانوس تقليدي. (قنديل ).او شمعة..ان اوجدت..وشعلة نار.او ضوء القمر ان كان الحال في فصل الصيف...كانو يحاولون املاء الفراغ عن طريق الشعر او الحكاية..اما في هدا الزمن...نرى ان الصحراويين نظرا لضعف ثقافتهم لم ياتو بجديد..لا من ناحية الحكاية ولا القصة وكلما في الامر هو ما كانو يسمعونه من السالفين اما شبابهم الحالي فانه اصبح مثل الغراب لا هو بالصحراوي ولا هو بالداخلي..مما جعله غير مقبول اجتماعيا.لانه غر منتج
مادا كتب هدا الرجل هل هو كاتب ام حداد انا اعرفه حق المعرفة فهو ليس بكاتب بل انسان امي يمتهن حرفة الحدادة العصرية وهو قد يثقن صناعة الابواب والشبابيك الحديدية وبالمقابل فانه لا يعرف لا القراءة ولا الكتابة. بل هو امي تمام وتعلم فن صناعة الحديد عن طريق التعلم غند الغير بطريقة عشوائية. فربما استاجر احد باجرة اسبوعية مثل العمال الدين يعملون عنده ليوهم الناس ان مثقف ويعرف الكتابة والقراءة. و يخلق الله من الشبه اربعين.عسى ان اكون قد اخطات ودليلي هو انه كتب حكاية كرسوم الاطفال اوغير دالك لا فائدة منها اطلاقا
هدي هي ثقافة الصحراويين مجرد غنم وماعز وعتروس ولحاء بدون حياء مجرد مستهلكين ما زالو يحلمون بالخيمة والقطيع وكانهم ما زالو في الجاهلية.رغم ان المجتمع قد تطور ووصل الى مكانة مرموقة فهم ما زالو يربون الماعز بديارهم حيث نرى بعضهم يرعى الماعز في الشوارع الرئيسية والحدائق العمومية وقد رايتهم بعيني يشترون الخبز من فران مانولو قصد استعماله علفا لقطعانهم وهو ما زال ساخنا وصالحا للاكل بينما اخوانهم في لحمادة يموتون بالجوع وسؤ التغدية ولا غريب ان رايناهم يطالبون ببطاقة انعاش لكل لكل معزة وبقعة ارضية 120 م لكل عتروس
تقافة الصحراويين ارفع منك واشرف منك وحتى الامازيغيين انت لا تعني لهم شئ يبدو جليا من خلال تعليقك العنصري انك مريض وقلبك مملوء بالحقد والبغض الدفين ايها الجبان الغنم والابل والخيل رمز العروبة ان كنت لا تعلم وعلى ما يبدوا انك من المولعين بالتقافة الحيوانية من خلال تسميت بعضكم لبعض بالعود والقرد وللاطفال بالكتكوت ,,,راجع نفسك واتقي الله لكي لا تحرق يوم الحساب في فرن اكبر من مانولو,,,.
انا امازيغي وافتخر بدالك.والعنصريين بالدرجة الاولى هم الصحراويين لانهم تنكرو لاصلهم الامازيغي وعلى سبيل المثال كل المناطق الصحراوية تسمى باسماء امازيغية. وكل القبائل التي يبتدء اسمها ب ايت.... كا ايت لحسن وايتوسى وايت موسة وعلى.وايت ياسين..ويكوت هي قبائل امازغية..لكنها عنصرية وتنكر اصلها الطبيعي
صاحب التعليق رقم 7 مهنته الحدادة اي سدور وهو معروف حقا بوقزيبة وبوشوال ويعاني من عقدة الخواجة وهو اسفل سافلين ادكرو امواتكم بخير ايت بعمران خليط متجانس من هو وهي.
نشكر الاخ الكاتب الصديق الدي عرف باستقامته و مصداقيته داخل محيطه و مدينته.فالتاريخ لا يشفع والمجتمع لا يرحم.لقد استبشرت خيرا لهدا العمود الجدي والدي اختير بكل عناية لانه موضوع يستحق منا كقراء ان نمد الاخ بكل ما في صدورنا وصدور ابائنا واجدادنا من حكايات شعبية وروايات وحكم وامثال و اداوت تقليدية.فالموروث الصحراوي غني جدا برموزه ودلالته فهو استمرارية لهوية وثقافة ما واي طمس او محاولة تغيير لموروث شعب ما كيف ما كان نوعه او نمطه فهو بمثابع اعلان حرب او خلق عداوه لا تحمد عقباها.من خلال تمعني البسيط في هده الحكاية البسيطة جدا ارى من خلالها ان كتبت بطرقة تواكب العصر وهدا عمل يشكر عليه الاخ الداودي لانه سيفتح باب النقاش والبحت والمصالحة مع الهوية. وللاشارة فاي تقدم تنموي بطانطان او غيرها من المداشر يجب ان يستخرج من الثرات لانه يعبر عن سلسلة لايمكن ان تنفصل حلقاتها وبالتالي ان نحن تركناه فهدا بمعنى اخر قطعت السلسلة وبالتالي اصبحت غير صالحة للاستعمال اما بخصوص بعض الاخوة الدين انتقدو الاخ في ردودهم سامحهم الله فهم معدورين صراحة لان دالك يرجع بالاساس لجهلهم للاخ الدي ينتمي لتيار لم يسجل عليه التاريخ قديما ولا جديدا اي شئ يثير الشبهات .فهو انسان عصامي يعتمد في حياته المعيشية على داته وله ثقافة شامله صقلتها التجربة القاسية والغنية بتنوعها وتجاربها.انسان بيسط متواضع نتمنى له التوفيق
يا الشباب التراث***اعن بيه ونيمه
والا عنك لبحاث***كثرهم حتى فيه
يا الشباب انتهاه***تراثك لا تنساه
وتراث الـــنـــاش***ادبر معانيه
يا الشباب التراث***اعن بيه ونيمه
والا عنك لبحاث***كثرهم حتى فيه
يا الشباب انـــــتهاه *** تراثك لا تنســـاه
وتراث الناش اﯕـراه *** ادبــر مــعــانــيه
لــــعــــــــاد الاه الاه *** لعاد الهيه الهيه
يا الشباب التراث *** اعن بيه ونيمه
يا الشباب الاعاد *** تراثك فيه أمجاد
اسلافك رانك ﯕـاد *** اتحافظ بعد اعليه
تـــراثـــك راه زاد *** اشبه تتعون بيه
ماحك الجرب زاد***إليخاطى سنيه
يا الشباب المهاب *** حــﯕ الله يا الشباب
تراثك لا ينشـــاب *** اندروك اتـﯕـانيه
اتفحص كل اكتاب *** والـﯕـط منو وافليه
والغايب ﯕـد الجاب *** هو ﯕــد اليعنيه
تراثك كامل زيـــــن *** وفيه الدنيا والدين
غير يبان امرﯕ بين *** باط ومرفــﯕ راعيه
وانت بين العينــــين *** لاﯕـي شماتك فيه
فالعادة حد اكبير *** مايبغي مال الغير
ينهي ذاك اليشير *** عقل والي سفيه
وارايو فيه الخير*** ودين زين ونزيه
يا الشباب التراث***عن بيه ونيمه
والا عنك لبحاث***كثرهم حتى فيهراه
لــــعــــاد الاه الاه***لعاد الهيه الهيه
يا الشباب التراث *** عن بيه ونيمه
يا الشباب الاعاد *** تراثك فيه أمجاد
اسلافك رانك ﯕـاد *** اتحافظ بعد اعليه
تراثــــك راه نراد *** اشبه تتعون بيه
ماحك الجرب زاد *** إليخاطى سنيه
يا الشباب المهاب *** حــﯕ الله يا الشباب
تراثك لا ينشـــاب *** اندروك اتـﯕـانيه
اتفحص كل اكتاب *** والـﯕـط منو وافليه
والغايب ﯕـد الجاب *** هو ﯕـد اليعنيه
تراثك كامل زيـــن *** وفيه الدنيا والدين
غيريبان امرﯕ بين *** باط ومرفـﯕ راعيه
وانت بين العينيـن *** لاﯕـي شماتك فيه
فالعادة حد اكبير *** مايبغي مال الغير
ينهي ذاك اليشير *** عقل والي سفيه
وارايو فيه الخير*** ودين زين ونزيه
يا الشباب التراث *** عن بيه ونيمه
والا عنك لبحاث *** كثرهم حتى فيه
واد درعة زين واثلو *** ياسر بالتغريش
ﯕـايم تحت الظل نثلو *** و الـﯕـرظ الويش
دمعي عـــــاد ألا اشــلــي *** شور الواد الى احجلي
و شوفت ذاك الريش تلي *** ابيظ من لحشيش
و الـــخــــروب الي مدلي *** من طلحو و انيش
هـو ﯕـاع الي مـــغـــلــــي *** حتى كان الريش
و هو زاد الــي مـلــــــــي *** نبغي فيه اريش
الثرات في الحقيقيةهو تعبير عن هوية . هو استمرار للكينونة البشرية. الا اني اولاحظ انه في الصحراء . نرى ان الثرات اصبح يسوق كثقافة االغرابة لا غير وتسويق الثرا ث قد افقد الثرات الحساني قيمته داخل كيانه .وبالتالي اصبحنا نحس كصحراويين بان ثراتنا يقصى وهدا الاقصاء للثرات يسبب بطبيعة الحال في توليد العنف والعداء . والثرات لا يمكن افراغه من الجانب الروحي لاننا نعيشه ونتفاعل معه فهو هويتنا واستمرارنا وتمييزنا. وما اقصاء الخيمة كموروث صحراوي يعبر عن اقدم وحدة سكنية حسانية لايمكن السكوت عنه.بدعوى كدا وكدا..لانها خيمة وفي كل بيت خيمة لدرجت اننا نقول مستخيم وليس مزوج. بمعنى ان الخيمة دخلت في روحنا فعقد قيران الدكر بالانثى هو خيمة بمعنى اخر .والخيمة كيان حي يرزق..ومن يحاربه فكانما يزيد من عداء وعنف الصحراويين...و مجزرة اكيم ازيك التي حرقت فيها اكثر من 12000 خيمة ما هي نتيجة هدا العداء الدي يكنه لنا الاخر
تحية لصاحب التعليق رقم14 ان الخيمة الصحراوية تعتبر خطا احمر وكل من حاول منع او اقصاء هدا التراث الانساني انا اعتبره بمثابة اعلان حرب بلا هوادة. حتى لا نفهم غلط وحتى لايحسبن انفسهم من هم على رؤوس السلط المحليه اننا معدومي الارادة والثقافة واننا شعب كريم متسامح.يحلل الامور ببساطة وكلما كانت هناك غرابة في امر ما يجيب دون عناء (شي عادي ).لاشئ عادي بل كلما في الامر ان الانسان عندما يكون مغلوبا على امره قد يكون مسالمل وليس مستسلما.وفي امور الخيمة التي منع بنائها في الشواطي ونحن على ابواب الصيف الحارق. اليس عار ومدلة ونقصان وطمس للهوية ايها الصحراويين ان نمنع من نصب خيامنا بشواطيئا.ومن طرف من.من طرف من ينافقنا ويعدنا بحكم محلي.اليس هدا استصغار واحتقار لنا. اليس نحن كباقي البشر يمنع علينا الاستجمام في مخيماتنا الصيفية التي لنا توامة خاصة مع اجمل دكرياتها في كل من سيدي افني وبلاية الطنطان واخفنير والطرفاية وامكريو وفيم الواد تارومة .وغيرها من الشواطي التي للاسف الشديد اصبحنا مبعدين عنها قصرا ..ان الخيمة فعلا خيمتنا فهي وحدتنا وهي روح نتشاركها معا بركائزها ومسمكها وبيبانها وخوالفها...فهي هويتنا وصحراويتنا ورحلنا
كـــم هــو جميل عندما تكتب كلمات. يراهـــا البعـــض جميلــــه ... و يراهــــا البعــــض معبـــّره .. و يراهــــا آخرون بلا معنــــى ! ! ! !لكــــنك أنت الوحيــــد الذي تعلـــــم عندمـــــا تكتبهــا ماذا يوجــد وراء كواليـــــسها............وهدا هو ما لم يفهمه اغلب المعلقين عن النص لانه يحمل دلالة ومعنى معين كل حسب فهمه.فهناك من يراه مجرد حكاية فارغة المضمون..وهناك من يراها سخرية وهناك من يراها واقع معاش في ظل ما يعيشه المواطن من نهب و فساد ومكر
نصيحة للاخ والصديق الدي نكن له كل التقدير والاحترام.ان لا يحاول بدل المزيد من الاجتهاد والاستمرار في خلق نوع من الروح او الحياة في الحكاية الشعبية حتى تكون ملائمة لحاضرها .لان جل الحكايات القديمة هي مستمدة من الوجدان والتفكير العمق في ظروف حياتية في زمان معين وبالتالي اصبحت تفقد بعض من مكواناتها نظرا للتغييرات التي حصلت على مدى سنوات وسنوات...فالانسان البدوي الاصيل الدي كان يتفاعل مع محيطه وبيئته اصبح الان متمدنا يغيش في بيئة مغايرة تماما وبالتالي اصبحت هناك ضرورة تطوير الحكاية الشعبية لتواكب حاضرها وليس غريبا ان نرى يوما ما شرتاتا جديدا عصريا ومتقدما يتمتع بمؤهلات قد تجعله في صورة الحاضر.هدا الحاضر الدي اصبحت تنتشر فيه ثقافة الغرابة . قد يكون شرتات الجديد ما هو الا تطوير للاسطورة القديمة مرة ثانية اشكر الاخ الداودي على هده المبادرة الجديدة التي قد تدفع بالاجيال الحاضرة في البحث وزالنقاش العميق في هدا الثرات الدي يعتبر كنزا و موروثا يغبر على استمراريتنا وكينونتنا وهويتنا
يا اخ الداودي المحجوب ارى انك نسيت اهم حكاية واروع سخرية الا وهي موسم طانطان للثرات الشفاهي الا مادي او ما يسمى بامكار طانطان الدي صنفته اليونسكو ضمن الثرات الانساني’ وهو في الحقيقة ما هو الا بهرجة تم فيها تشويه وتحريف للثرات الحساني.حيث لاحظنا مجموعة من المرتزقة والمتطفلين من موظفي الداخلية وبعض المنتخبين الدين لا يفقهون شيئا في الثقافة الحسانية. والسؤال اين انت يا من يكتب في الثرات واين ابناء طانطان الدين عهدناهم والفناهم انهم عادة يكونون في مستوى الحدث.هل المدينة اصبحت عاقرا لم تعد تلد رجالات الفكر والجراءة ام ان في الامر سخرية ما يراد منها تسويق فكرة ما مضمونها ان الصحراوي مجرد كاركاتير بلباس صحراوي وجمل. اقول لك اخي الداوي ان في راس الجمل ما لا يوجد في راس الجمالة
قال الكبشُ قائدُ القطيع: ماااااااع !
فترددت من كلِّ حدبٍ وصوب، أصوات الموافقة والتأييد بالإجماع:
مااااااع، مااااااع، مااااااع..
ميمٌ وستة "الفاتٍ" وعين، لا تزيد ولا تنقص..
مااااااع، مااااااع، مااااااع..
ميمٌ وستة "الفاتٍ" وعين، كمااااااع الكبش العظيم..قائد القطيع..لاتزيد ولا تنقص..
وفجأةً وبين ضجيج صرخات التأييد الحماسية هذه ارتفع صوتٌ نشاز:
ماااااع..ماااااع..ماااااع..
صمت الكل عندما أحسوا بوجود الدخيل..من هذا الدخيلُ الذي يجرؤ ويصرخ بماعٍ مغايرةٍ لماعهم ذات الألفاتِ الست؟ من هذا الذي "يُمَعّي" بخمسة ألفاتٍ فقط؟
وكأن هذا الدخيل أراد أن يفضح نفسه..وربما لم يفطن أنهم قد صمتوا عن التأييد والتصفيق فارتفع صوتُهُ كاشفاً وجودهُ للجميع: ماااااع..ماااااع..ماااا.... فانقضوا عليه وأمسكوه، وكشفوا عنه جلد الحمل الذي كان يستتر به، فإذا به ذئب ! وانطلقت الصيحات: ذئبٌ ! ذئبْ !
التف القومُ حوله وسرعان ما غدا ذلك الذئب التعيس الحظ مزقاً بين الحوافر والقرون.
وعاد بعدها أفرادُ القطيع إلى اجتماعهم السعيد مرددين بصوتٍ واحدٍ: مااااااعهم ذات الألفاتُ الست.
الحكمة من القصة: عندما يردد القطيع مااااااع بألفاتٍ ست فحاول أن تتعلم العد أو فغيّرِ القطيع الذي تنتمي إليه.
اتارني النورس الابيض بهده الكاية وبدالك قد يكون بهدا التعليق انه من من فهم الحكاية واراد ان يعلق عليها بحكاية بطلها خروف وبالتالي هي لا تقل اهمية من العتروس واتمنى ان ان تكون الحكاية القادمة بطلها حمار لان الحمار قد ظلمته شعوب العالم الثالث وبالتالي ارى اننا لم نتقدم بعد ما دمنا ننظر للحمار نظرة دونية على الرغم من تضحياته وخدماته الجليلة التي اسداها قصدة تقدم الانسانية....فانا احبد ان نصف من نكن له ودا بالحمار بدل الغزال الشارد...........فشكرا للنورس الابيض على كل حال
سدور كيبقا سدور اش جابو للكتابة اشوف غير لباكيط شحال ساوي ولحديد الا لكا اضربو ماحدو سخون اقضي الغراض لانه ابن عمومتي بعيدا عن العنصرية التي تجري في عروقه اعرفه حق المعرفة مصلحي برغماتي لا اتجاه له الله اعفوا عليك رانك عارفني مزيان اديها فخدمتك احسن لك من التخربيق الخاوي راه مافيه فلوس كيف الانتخابات ,
لمعروف الباسو ما اهم عراه الكاتب الى عاد يكتب بقلم الرصاص السدور يكتب بالبكيط واعدل شي زين. و لا يركع الا لرب العزة والحمد لله على ما عطانا من رزقة نشكره ونتوب اليه ...اعطانا الرزق وحدد لنا العمر....ونكدوا نختالفو في اي شي ...لكن نتساوى ونتعادل حين نختلي بانفسنا في المراحيض حينها ستعرف جييدا من تكون ومن يكن السدور ..ستدرك جيدا انه لا فرق بين زيد و لا عمر ولا سدور ولا موظف.ولا غرابة ان كان السدور يكتب فخير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم كان راعيا و كتب اقراء باسم ربك.........قد تحمل غلا وحقدا في قلبك .. وسيرافقك حقدك مثل النعلة حتى يوم يبعثون.....اقول لك.. وبكل عنفون وكبرياء..بقدر ما نطير عاليا بقدر ما نصبح صغارا في اعين الدين لا يستطيعو ان يطيروا....و سنرى وبادن الله من ولدتهم امهاتهم احرار....حتى يتبين الحر من غيره... وجميل جدا... ان ننقد بعضنا بالحرف رغم قناعتي انني سانتصر لاني سلاح دو حدين...قلم وباكيط ومفاجات اخري..حتى حين.هههههههههههههه
صراحة ما دمنا في ركن الثرات..فكل ما اريد ان اعقب به على الاخ الحسني الحر. تعليق 25 مع ما تحمله كلمة الحر في ثقافتنا الحسانية ولا اعرف مادا يقصد هل . الحر الاول اوالحر الثاني اهدي له بعض الامثال الحسانية ارى انها خير تعقيب غلى كلامه الجميل . ....عطيني شركة من ريقي نعرف عدوي وصديقي...ليد لي ماهي امدسمة ماتمليهة التراب...اتنكفير يقطع اشمال... التراث امال مراث ** كل امنادم مسؤول عليه
وامنادم فرط فالتراث**بليد ومجنون وسفيـــــه
التراث امال تـــــلاد**خلاوه لسلاف الجــــداد
وخلاوه لجداد الحفاد**تقرأ بيه وتــتعـــلم فــــيه
لمثال ولحكام ولمراد**لد يبــــة واتــم اتــقريـــه
فالكدية والسهب وفلواد**الجيال وتتغنى بـــيـــــه
واتعدل بيه اللي ســداد**وتجنب ذاك اللي تفيـــــه
ا
الغرابة وقمة التخلف والعنصرية والحقد.قد لخصتها في عنوانك حسنس حر ...بهدا قد انزلت على نفسك لعنة الصحراء ولعنة القبيلة.ايعقل ان نقول فلان حر وفلان لا.متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار.اليس الله خلقنا شعوب وقباءل لنتعارف لا لنتعارك.من احر من من.الانسان المثقف يا دكتور يجب ان يكون راقيا في تفكيره وتحليلة .وان يكون فاعلا وليس مفعلا.والحر بالغمزة
اعبر على ان تعليق 25 غير لائق ويطرح صاحبه في مستوى ضعيف جدا..ففي قمة الربيع العربي و 20 فبراير يقول صاحبنا حسني حر وكانه يريد ان يقول با ايت لجسن اما انها لم تتحرر بعد او نها تضم من هو غير حر . يعني من لا تجمعه بالقبيلة الا لفراششششششششششششششش
الشباب يعنى طاقة قوية مستعدة لكل شيء ولكل احتمال , الشباب يعنى الفهم , يعنى الوعي ويعنى اﻻبتعاد عن المصالح الضيقة يعنى اﻻبتعاد عن القبلية والجهوية وبالتالى ﻻ يمكن أن تنطلى عليه اﻷساليب القذرة التى قد تستخدمها بعض اﻷجهزة اﻻمنية ولن يخضع لسلطة القبيلة فى حالة تعارضت مع مصلحة القبيلة .
أمام بﻼدنا اليوم فرصة لﻼستفادة مما مضى وإيجاد اصﻼح حقيقي يشعر فيه المواطن أنه فى بلده وأن حقه مضمون وأن الجميع فيه سواسي أمام القانون وانه اذا لجأ ﻻي مكتب من المكاتب التى وجدت لخدمته سيجد حقه دون اللجوء الى الوساطة أو الرشوة وأنه لن يخضع ﻻبتزاز غير مقبول وغير معقول من الموظف بذلك المكتب .......;
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحراق طيبا
اذا سبني نذل تزايدت رفعة و ما العيب الا ان اكون مساببه
و لو لم تكن نفسي علي عزيزة لمكنتها من كل نذل تحاربه
اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت
فان كلمته فرجت عنه و ان خليته كمدا يموت
قالوا سكت و قد خوصمت قلت لهم ان الجواب لباب الشر مفتاح
و الصمت عن جاهل او أحمق شرف و فيه أيضا لصون العرض اصلاح
اما ترى الأسد تخشى و هي صامته و الكلب يخسى (الرمي بالحصى ) لعمري و هو نباح.
الكلمه نور ..........وبعض الكلمات قبور ......وبعض الكلمات قلاع....شامخه يعتصم بها النبل البشري........الكلمة فرقان بين نبى وبغي.....بالكلمة تنكشف الغمة....الكلمة نور
ودليل تتبعه الأمة.
بالكلمة الهادفة نحصن انفسنا.ونعالج قضايانا..بالكلمة نغيير واقعا كان النقاش فيه محصورا حول موائد المقاهي و اطبالي اتاي.....بالاعلام تتضح الصورة ويكتمل المشهد ويصبح بامكان اي متصفح لعالم المعلومة معرفة واقعه ومجتمعه.وليس بالصمت لانه لم يعد حكمة كما يقال بل بالصوت وحده يمكن تغيير الكثير...بالاختلاف والنقاش الجاد نصل الى توافق فكري متوازن يضع من بين اولاوياته..الحقوق يا من يدعي انه حقوقي و يدير جبر الضرر .اي ضرير جبر او شفي او حس به هل ..هل هو ابن لهدا الوطن ام لا..بالكلمة سيتكلم الضرير وينتفظ لان السكوت والصمت والقمع والمحسوبية والزبونية ولارتزاق السلطوي قد ولا دون رجعة...بالكلمة الصادقة والهادفة سيعرف من كان يغطي الشمس بالغربال ومن كان يشتغل ويفكر وله استراتيجية قوية ولا يهاب النقد و لا الاختلاف لانه خرج من مهد الربيع العربي.واكديم ازيك ويعرف ثورة الزملة وانتفاضة طانطان....ويعرف من اعتقل خطاء ومن اعتقل وهو يناضل.....ويعرف الحر من غيره ويعرف الكر والفر
صراحة الموضوع جميل و جرئي ويحسد عليه الكاتب الدي اراه تفنن في صياغة الحكاية التقليدية باسلوب جديد لم يكن من قبل...فشكرا للكاتب نتمنى لك التوفيق فانت وحدك لقد انفردت في خلق حياة جديدة للحكاية الشعبية التي اصبحت وللاسف الشديد في خبر كان....عمل ممتاز يستحق من طرفنا كقراء ان نقدرك ونشجعك على كتابة المزيد المزيد فالثرتث الصحراوي غني جدا بالمادة الخام