حذرت فعاليات شبابية بطانطان، من صفحات مجهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تنتحل صفة الدفاع عن ساكنة إقليم طانطان في ربع ساعة الأخيرة قبل الانتخابات البرلمانية ، لإثارة الأكاذيب وصناعة صورة سلبية عن الوجوه الإعلامية المستقلة و شباب التغيير ، وذلك بمحاولة فاشلة لنشر معلومات مغلوطة لا أساس لها في الواقع الميداني و النضال الجماهيري السلمي .
و بالرجوع إلى التوقيت و الكلمات النابية المستخدمة حسب مراقبين يظهر أن تلك الصفحات تخدم الاصنام القديمة التي تنتظر الساكنة الفرصة القادمة لإسقاطها ومحاكمتها عبر صناديق الاقتراع.
وحسب ذات المصدر فالمستهدف الأول في هذه الحملة الجبانة ، هو حزب الحرية و العدالة الاجتماعية " حزب الفيل " الذي يتوفر على قاعدة شعبية تكفي للحصول على مقعد برلماني ، عن طريق الأصوات العقابية التي لازالت تنتظر بصيص الأمل و التغيير.
و السؤال المطروح أين كانت تلك الصفحات وخفافيشها عند قمع الوقفات الاحتجاجية المطالبة بالماء و الصحة و الكرامة .. أين كانت في كل الأشكال النضالية المختلفة لرفع الحصار التنموي و الاجتماعي عن الإقليم .
على الساكنة اليقظة استعدادا لكل المؤمرات التي تحاك في جنح الظلام ، لتنويم الساكنة مغنطيسيا لخمس سنوات أخرى و قتل نعمة التعايش و التسامح .. فطانطان للجميع ، و التركيز على وجه سياسي وحقوقي معين يعني انه رجل المرحلة الذي يسمم ليالي لوبيات الفساد التي فاتها القطار .
المصدر الوحيد للحصول على المعلومات الصحيحة هي صفحة " شباب التغيير طانطان " و التي تخرجت منها عدة صفحات أخرى لازالت تشق طريقها بهدوء وموضوعية .