فضيحة .. قبل موسم الشطيح و الرديح معاقين تحت رحمة منزل مهدد بالانهيار+ فيديو
أضيف في 30 أبريل 2016 الساعة 56 : 12
صحراء نيوز - طانطان
يعيش الأخوين(بيرمان الحسين و نعيمة ) من ذوي الاحتياجات الخاصة صنف الصم و البكم "حالة من الرعب و الترقب في منزلهما المهدد بالانهيار بشارع الفتح بطانطان ، بعد تعرضه لعدة أضرار واضحة المعالم نتيجة الفيضانات الأخيرة التي ضربت المنطقة .
الأخوين بيرمان راسلوا كل من قائد المقاطعة الثالثة و عامل الإقليم السابق من اجل مساعدتهم و بعض جمعيات الإعاقة قبل وقوع الكارثة ، ورفعوا لافتة على المنزل لعدة أشهر تطالب الدولة المغربية من خلال مؤسساتها بطانطان بتقديم المساعدة لمواطنين في خطر و بدون مأوى ، غير أن اللافتة مزقتها أشعة الشمس بدون أن تتخذ السلطات المذكورة أي مبادرة تذكر .
وقبل الفيضانات تكلف بعض المحسنين بترميم جزء من البيت ، غير أن مياه الأمطار خلفت انهيار أجزاء أخرى من البيت خصوصا البهو و المطبخ و غرفة النوم .
الكارثة المسكوت عنها ، تتزامن مع تزيين المدينة المنكوبة و الاستعداد لتنظيم موسم الرحل " أمكار " الذي تستفيد منه فقط الشركات الكبرى و لوبيات الفساد بطانطان ، بينما المواطن الصحراوي المسكين مركون في بيت ينتظر سقوطه في أي لحظة ، هذا ، و تظل عشرات المنازل فارغة تسكنها الأشباح في حي المسيرة ، وكأن الدولة لا تستطيع تدبير ملف هذه المنازل " الفضيحة " التي يجب توزيعها على مستحقيها تطبيقا للفلسفة الملكية ، و بعيدا عن الأفكار الريعية الخاصة لمنتخبي طانطان الفاقدين للمصداقية و الشعبية .
هّذا، و نظم مجموعة من المعاقين صنف الصم و البكم ، في بداية شهر دجنبر 2014 ،وقفة احتجاجية رمزية أمام منزل الأخوين " بيرمان" بشارع الفتح بطانطان لتحسيس السلطات الإقليمية الغائبة بالإضرار و المعاناة مع العراء و الفقر و البرد و صقيع الليل لدى المعاقين " برمان " المشردين حتى اليوم ، بلا مأوى سوى الخيمة التقليدية التي التي حرمتهم السلطات منها و بيت الجيران، وعاينت صحراء نيوز منزل المعاقين الذي ازدادت حالته نتيجة الأمطار العاصفية التي تهاطلت على المنطقة و خلفت سقوط أسقف و غرق المنزل بالأمطار خلال مرحلة الفيضانات.
فريق صحراء نيوز انتقل إلى عين المكان للوقوف على الأضرار التي لحقت منزل المعاقين بعد الامطار التي ضربت الإقليم ..
فهل ستقوم السلطات المحلية و المنتخبون وجمعيات الاعاقة .. بزيارة منزل الأخوين و ترميمه ..آم أن الكارثة ستقع؟؟ وللتذكير فنعيمة أصيبت سابقا بصدمة نفسية بعد سقوط سقف غرفة بينما كانت ترتب الملابس..