المساعد الأول الشهيد المقاوم الحاشي لحبيب بن البشير - من مواليد 1929 بالساقية الحمراء - قبيلة الشرفاء لعروسيين " أولاد خليفة " ، منح صفة مقاوم رقم 160 بتاريخ 11 فبراير 1975 ، شارك في عدة معارك بالصحراء ، استشهد في ساحة الشرف - معركة أخنيفيس يوم 31 ماي 1979 -وهي يؤدي واجبه الوطني في حماية القافلة العسكرية البرية التي كان يرافقها ، وكان شعاره " أدينا القسم ولن نخون الوطن "، و هو ما تثبته حسن السيرة العسكرية ، التي تؤكد انضباطه طيلة حمله السلاح بكل شرف و وفاء تحت شعار " الله ، الوطن ، الملك " ، فقد انخرط في صفوف جيش التحرير منذ 10 ماي 1956 ، و انضم إلى صفوف القوات المسلحة الملكية بتاريخ 1 يوليوز 1959 / 3924.

المرحوم المقاوم الشهيد الحاشي لحبيب بن البشير و الملقب بـ " جويجة " عرف عنه :
- أحد اعيان قبيلة الشرفاء العروسين
- الدقة في التصويب ، الكرم ، الاخلاق الطيبة ، التدين ، و الصوم حتى في عز المعارك ..
- وكان في تلك الحقبة لديه قطيع من الابل والماشية و يضرب له ألف حساب ..
شارك في عشرات المعارك ضد المستعمر الغاشم منها : ارغيوة ، مركالة ، الدشيرة ..
شارك في حرب الكونغو من 16 يوليوز 1960 إلى غاية 11 مارس 1961
شارك في حرب الرمال ضد الجزائر 9 أكتوبر 1963
شارك في حرب سينا بجمهورية مصر العربية ( الصورة اعلاه ) من 9 أكتوبر 1973 إلى 21 ماي 1974 قرار رقم 5918/EMG.
وهو الآن مدفون على جانب الطريق الوطنية رقم 1 في منطقة اخنفيس بين جماعة اخفنير و عمالة إقليم طرفاية.
وتوفيت زوجته المرحوم المقاومة السالكة منت محمد أحمد ولد دحمان ولد بيروك سنة 1998 دون أن تشهد لحظة تكريم الشهيد ، وللاشارة فان منزل عائلة المرحومة بكلميم عبارة عن قصر بمنطقة القصبة بوادنون كأن مأوى للمقاومين ومقر اقامة للسلطان المولى الحسن الاول حينما كان يقوم بزياراته المتتالية للصحراء ، ولا زالت هذه المعلمة التاريخية محل تهميش ونسيان كما تظهر الصورة.

حصل على مجموعة من الأوسمة :
- وسام المظليين رتبة حسن
- وسام النجم الحربي
- وسام هيئة الأمم المتحدة
- وسام الكونغو
- وسام الجمهورية المصرية – الجولان
- وسام تكريم من المندوبية السامية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير بالرباط بمناسبة تخليد الذكرى 51 لانطلاق عمليات جيش التحرير بالجنوب.
و اطلق اسم الشهيد على شارع جانبي معزول في طانطان ، و تطالب عائلة الشهيد برد الاعتبار و معالجة الملفات الاجتماعية لأبنائه بعد عقود من التهميش والنسيان.
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
صدق اللَّهُ العظيم
.jpg)

