تحاول وزارة الصيد البحري تمرير مخطط نهاية العام بموجبه سوف يتم الترخيص لإستغلال 150 الف طن من الاسماك إضافية لصالح الصيد الساحلي وخصوصا للشركات من rsw ، وقد بدات وزارة الصيد البحري الاجراءات الادارية لجلب مستمثرين لهذا البرنامج دون مراعات للمستثمر المحلي أو مطالب السكان بإستفادتهم من هذه الرخص.
وزارة الصيد ولوبيات محسوبة عليها تحاول تمرير هذه البرنامج عبر إستقطاب جمعيات تؤرقها في مدينة الداخلة ، هذه الجمعيات التي لها علاقات خارجية قوية كالاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وبعض المنظمات الدولية تدافع عن إستفادة الساكنة في قطاع الصيد البحري والفلاحة ،وتضغط لإستغلال الثروة بشكل معقلن حيث تعتبر هذه الجمعيات مشاريع وزارة الصيد البحري في الصحراء تساهم في استنزاف الثروة دون أن يكون لها فائدة على العنصر الصحراوي بشكل مباشر أو غير مباشر .
وعليه أتصلنا بأحد المسؤولين في هذه الجميعات رئيس جمعية القنديل للصيد البحري بالداخلة السيد مامتو ماغا فقال : نعم هناك محاولات إستقطاب هنا وهناك لكن نحن كجمعيات غير معنين بتاتا بتلك المحاولات وسوف نبقي مصممين على اهدافنا ولن يثنينا عنه الاقصاء والتهميش الممنهج ، وسوف نبقي ندافع عن إستفادة العنصر الصحراوي من هذه الخيرات كما أننا سوف نحمي ثرواتنا بكل الطرق والوسائل القانونية ، أما بخصوصا موضوع الاستقطاب فقد بدات المحاولات منذ سنوات ونحن اليوم لدينا من النضج ما يجعلنا واعين تماما بكل إستهداف من شأنه الحد من أي تواجد لصوت واعي يدافع عن حقوق الناس المهمشة والمقصية منذ عشرات السنوات .
ونحن إذ نتحمل المسؤولية الاخلاقية نؤكد أستمرارنا في نهجنا المدافع عن استفادة السكان الصحراويين من ثرواتهم والدفاع عن حماية الثروة والقضاء على لوبيات الفساد في قطاع الصيد البحري و الفلاحة.